زبادي الإمامة
ما هي آخر أخبار زبادي الإمامة؟
المهم قولوا للحوثي يوزع الزبادي الذي قال أحد حُجّابه لكل بيت مجانا طالما وهو غذاؤه.
بعيداً عمّا يجهله الإرهاب الحوثي:
السلطة تحتاج صدقا ووفاءً وإنقاذاً للناس، هل أنت قادر على ذلك، يا عبدالملك؟
هل تستطيع تحويل مليارات الدولارات رواتب للموظفين؟
هل تستطيع تقول أنا بريئ من إيران وما أنا إلا يمني عروبي؟
قُل إن استطعت ذلك.. قل إن كنت يمنيا.
يتحداك الشعب وأنا المواطن اليمني أتحدّاك "محدعش".
هيا فلتقُل، العنصرية ملعونة وإيران ملعونة واليمن باقية وخالدة.
اليمن المتعايشة الحميرية المتسامحة، يمن القرن الواحد والعشرين أكبر من أدوات الخمينية وفارس؟ والإرهاب.
يا طغاة الحوثية والإمامة والحرس الثوري، لن تتحكّموا أبدا بمصير شعب يرفضكم.
ثقوا إنكم إلى زوال محتوم.
قال الشاعر العربي:
طرفة بن العبد:
"ستُبدي لك الأيام ما كنت جاهلا
ويأتيك بالأخبار من لم تزودِ"
المهم.. طالما والزبادي -يا عبدالملك- غذاؤك الوحيد، رغم أن سلطاتك العنصرية تجني من مقدرات الشعب خمسة مليارات دولار فلا يعجزك توزيعه مجانا لكل بيت في صنعاء وغيرها لكي يعم (زُهدك) الخادع للشعب.
يا ذاك هي مجرد عشر علب زبادي لكل بيت ولن تأخذ من خمسة مليارات دولار في جيبكم الكثير..
يا إلهي أقول:
سُحقا لزهد اللصوص، تبا أيادي النهب وحقد أبا لهب، فليصمت الدجّال الحوثي وأتباعه وداعموه.
ختاماً:
هناك نصيحة للصوص العصر وقطيع السفاحين، خُدّام ملالي طهران وقم: تجمدوا في كهوفكم وطيرماناتكم أشرف لكم من الدجل والخزي والعار والفضيحة والهزيمة أيها القتلة العنصريون.
اخرسوا، تحولوا لخشب مسندة.. إن كان بينكم عاقل لينصحكم بالصمت.
فلتأفلوا، اغربوا، اليمن ترفضكم، الحق يبطلكم، الضمائر تطردكم، الشعب يلغيكم وينبذ.
احترموا عقل اليمن في القرن الواحد والعشرين، احترموا حقّ شعبنا في الحياة والمواطنة والحرية، وعليكم اللعنة أيها المتخادمون مع التطرُّف الإرهابي والعنصري.
ستسقطون ورب الكعبة..