الرجال العظماء هم من يعيدون الأمن والأمل للشعب والدولة؛ بل هم من يصنعون التاريخ، وهذا ما وجدته في القائد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الذي كان لي شرف مرافقته أثناء زيارته لمدينة التربة- محافظة تعز.
 
زيارة العميد طارق صالح حملت كثيرًا من الرسائل كان أبرزها توحيد الصف الجمهوري، واهتمام القائد بتعز والحجرية، وحبه، كما كان الزعيم القائد الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله عليه، لهذه المحافظة، وهذا ليس بغريب عنهما؛ فقد كان الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله عليه يعطي محافظة تعز الاهتمام في جميع المجالات، وما زالت بصماته في المحافظة تتحدث عن ذلك الاهتمام بالجغرافيا والإنسان ولا ينكر ذلك إلا جاحد.
 
وتُعتبر زيارة الأخ القائد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح إلى مدينة التربة- محافظة تعز، زيارة تاريخية رسمت لوحة مميزة بطيف الوحدة لجميع المكونات العسكرية والأمنية، وزاد ألقها بالجمهور الكبير الذي كان في استقبال القائد.
 
كما عبّرت الزيارة عن ذلك الامتداد الممزوج بوحدة النسيج الاجتماعي من التربة إلى المخا، والساحل الغربي بشكل عام، وتجلّى فيها توجّه القائد الصادق مع جمهوره في محافظة تعز؛ حيث رسمت زيارته البسمة على محيا أطفال وشباب ورجال ونساء المحافظة الحالمة بلحظة فرح.. وظهر خلالها مدى الترابط بين القائد وجمهوره في تعز، والاهتمام الذي أبداه القائد بشريحة الشباب من خلال الدعم السخي لمهرجان "عيدنا موكا" الذي تتواصل فعالياته في ظل الأمن والاستقرار المتميزة بهما مديريات الساحل الغربي، دونًا عن الكثير من مناطق اليمن الحبيبة، وما كان ذلك لولا جهود العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وإخلاصه وصدقه مع الله والوطن، وهو الذي أعاد الساحل الغربي إلى قاموس الدولة من خلال تفعيل دور المجالس المحلية ودعم الأجهزة الأمنية من أجل أن يعيش المواطن بكرامة، ولقد شاهدنا عددًا كبيرًا من الأطفال والنساء والرجال وهم يشاركون في المهرجان العيدي في مدينة المخا، والذي جسد الفرحة ورسم البسمة خلال العيد، بعد أن كانت قد اختفت لعدة سنوات، شاهدنا بملء أعيننا جمهورًا ينعمون بفرحة العيد ويجلسون إلى ساعات متأخرة من الليل، ويستعرضون كل مواهب الفن والشعر والتراث من كل الألوان، فهذا هو مهرجان (عيدنا موكا)، وهذه هي مدينة المخا، التي فتحت أبوابها لكل أبناء اليمن بكل حرية وأمان، فالمواطن والتاجر والمستثمر صارت بهذا الظرف وجهتهم الساحل الغربي لما يتميز به عن غيره من المناطق من الأمن والاستقرار.
 
تحية وعرفان وخالص التقدير والاحترام أبعثها من خلال هذه السطور إلى القائد الفارس العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وأقول له: أنت أمل الشعب لإعادة الأمن والأمان إلى كل شبر من أرض الوطن الحبيب، وتحرير اليمن من مليشيات الحوثي بالحرب أو بالسلم، ونحن معك سائرون وعلى العهد ماضون.
تحيا الجمهورية اليمنية
....
 
* عضو المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية