قالت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، اليوم الثلاثاء، إن اثنين من أفرادها لقيا حتفهما وأصيب خمسة بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع في شمال مالي التي تشهد أعمال عنف تنفذها جماعات متطرفة.

وقالت الأمم المتحدة في بيان: "هذا الصباح انفجر لغم بآلية مدرعة تابعة لقافلة لوجستية في قوات حفظ السلام على محور تيساليت-غاو".

وأكد مسؤول في البعثة طالباً عدم الكشف هويته في حديث مع وكالة "فرانس برس" أن "الجنديين اللذين قتلا مصريان".

وأضافت الأمم المتحدة أنه "تم إرسال قوة تدخل سريع إلى مكان الحادث، وتم إجلاء الجرحى".

والعبوات الناسفة هي من الأسلحة التي يلجأ إليها المتطرفون لمهاجمة قوات حفظ السلام الأممية والقوات المالية.

والقوة التي تضم نحو 13 ألف جندي وتم إنشاؤها في عام 2013 لدعم العملية السياسية في مالي، هي بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تكبدت أكبر عدد من الخسائر البشرية. ومدد مجلس الأمن، الأربعاء، مهمتها لمدة عام.

وقتل 177 جندياً من قوة حفظ السلام في مالي في أعمال عدائية بينهم أربعة في يونيو الماضي. وأصيب ثمانية في انفجار ألغام في منطقة تمبكتو في يونيو أيضاً.

وتزايد انعدام الأمن في مالي الواقعة في غرب إفريقيا منذ أن صعد متمردون متمركزون في شمالها القاحل منذ عشر سنوات هجماتهم واستيلائهم على أراض.

واكتسب المتشددون زخماً على الرغم من وجود القوات الأجنبية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وبعض هؤلاء المتشددين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش.

وتسبب الصراع في مالي بسقوط آلاف القتلى وتشريد الملايين في جميع أنحاء منطقة الساحل جنوب الصحراء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية