أثار استحواذ إيلون ماسك المحتمل على تويتر، اهتمام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مع ارتفاع أملهم باحتمال عودته للمنصة، لكن ترمب أصر على أنه لم يهتم بالعصفور الأزرق الذي بات مملاً برأيه، ولا بالتغريد.

فقد بيّن سيد البيت الأبيض السابق، الذي اشتهر بنشاطه المفرط على المنصة الشهيرة، ألا مصلحة لدية في العودة إلى تويتر إذا اشترى ماسك الشركة، معتبرا أن "تويتر أصبح مملا للغاية.. بعد أن تخلص من الكثير من الأصوات الجيدة" وفق زعمه.

"حرب ممتعة"

كما أضاف قائلا "كانت هناك حربا على تويتر، لكنها كانت ممتعة للغاية من الناحية الذهنية". وتابع "خضنا بعض المعارك الجيدة. سنلاحق التقدميين، الذين أسميهم غير التقدميين"، وفق موقع "نيويورك بوست".

في موازاة ذلك، أثارت أخبار شراء ماسك المحتمل لموقع تويتر ردود فعل قوية من المؤيدين والمعارضين لترمب.

وقال أحد المستخدمين "سيكون ماسك مالكا رائعا لتويتر فهو ملياردير مضحك، بالإضافة إلى أنه سيعيد دونالد ترمب".

فيما علق مستخدم آخر قائلاً: "من الجنون أن ترمب لا يزال ممنوعا على تويتر. بينما أختلف بشدة مع فلسفته السياسية، إلا أن الرجل كان مرحا بشكل موضوعي". وأضاف : "الأمر مضحك أكثر من طالبان، التي تمتلك بالطبع عدة حسابات على تويتر".

"ترمب.. استعد"

من جانبها، غردت النائبة الجمهورية لورين بويبرت ""الآن بما أن ماسك هو أكبر مساهم في تويتر، فقد حان الوقت لرفع الرقابة السياسية" وتابعت "استعد ترمب!".

في غضون ذلك، أعربت الأصوات المناهضة لترمب عن خوفها من استحواذ ماسك المحتمل، مرددين مخاوف بعض موظفي تويتر، الذين قيل إنهم تعرضوا "للتوتر الشديد" بشأن مستقبل الشركة.

وكتب أحد منتقدي ترمب على تويتر "يحاول ماسك الآن استيلاء بعدائية على تويتر"، وتابع "إذا نجح، فمن المحتمل أن يُسمح لترمب بالعودة إلى المنصة ومن المحتمل أن ينخفض الاعتدال في خطاب الكراهية".

مخاوف من إثارة العنف

بدوره، غرد والتر شاب، مسؤول الأخلاقيات السابق في إدارة جورج دبليو بوش: "إذا استولى إيلون موسك على تويتر، أفترض أنه سيعيد ترمب، الذي سيستخدم المنصة لإثارة أعمال عنف مميتة مرة أخرى".

وكان تويتر وفيسبوك وإنستغرام حظروا ترمب بالإضافة لجميع منصات التواصل الاجتماعي الكبيرة الأخرى بعد 6 يناير 2021، التي شهدت أعمال شغب في مبنى الكابيتول.

في حين أطلق ترمب منذ ذلك الحين منصة خاصة به لوسائل التواصل الاجتماعي، تحت اسم Truth Social، لكنها عانت من مواطن الخلل الفنية ومغادرة المديرين التنفيذيين الرئيسيين.

يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة Tesla و SpaceX قدم عرضا أمس الخميس، بقيمة 41 مليار دولار مقابل 100٪ من أسهم توتير.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية