ترمب يتوعد منفذي الهجوم الكميائي على دوما ويصف الأسد بـ "الحيوان"
أدان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، المسؤولين عن "الهجوم الكيميائي المتهور" على مدينة دوما السورية بدفع "ثمن باهظ"، واصفاً رئيس النظام السوري بشار الأسد بـ"الحيوان".
وكتب ترمب في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر": "قُتل كثيرون، بينهم نساء وأطفال، في هجوم كيميائي متهور في سورية".
وأضاف أن "الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظاً".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن دوما "التي شهدت تلك الفظاعة محاصرة ويطوقها الجيش السوري، بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل، داعياً إلى "فتح المنطقة فوراً أمام مساعدات طبية وعمليات تحقق".
وقتل أكثر من 150 مدنياً، وأُصيب أكثر من ألف آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحالات اختناق، مساء أمس السبت، نتيجة قصف قوات النظام مدينة دوما المحاصرة، في الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، بالغازات السامة.
وقال "الدفاع المدني" في ريف دمشق، إنّ عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح من جراء القصف الجوي، مشيراً إلى أنّ الطائرات الروسية شنّت نحو 30 غارة جوية، منذ صباح اليوم الأحد، فيما قصفت قوات النظام بعشرات الصواريخ، الأحياء السكنية في المدينة.
وأكد أنّ دوما تعرّضت أمس، لأكثر من 400 غارة جوية، بينها غارات محملة بغاز الكلور السام، وغازات أخرى، و70 برميلاً متفجراً، و800 راجمة صواريخ، و40 صاروخاً محمّلاً بقنابل عنقودية.