في ذكرى الهالك الحوثي .. الموت والخرافة والسخافات بضاعة جديدة قديمة يسوقها زعيم المليشيا
مجددا ظهر زعيم عصابة الحوثي الإرهابية متحدثا عن مشروع شقيقه الهالك حسين الحوثي، باعتباره المخرج الوحيد للأمة الإسلامية كلها مما تعانيه من مشاكل واستضعاف واستهداف من قبل اليهود حسب حديثه.
كما لم ينسَ أن يجدد التأكيد على صلة مشروع مليشياته الإرهابي ومؤسسها بالسماء كونه وفق زعمه من ينفذ ما جاء به القرآن في الأرض بعد رسول الله في استعلاء صريح على اليمنيين وتمجيد لمؤسس الإرهاب والخراب في اليمن والمنطقة.
وفي أكثر من ساعتين هو زمن هذيان المدعو عبد الملك الحوثي وتطوافه في قضايا سخيفة كسخافته وأتباعه حاول جاهدا حشد ما يبرر حرب مليشياته على اليمنيين بتوهمه أن مشروع المليشيا الذي جاء به شقيقه الهالك سيستمر وأن النصر موعودون به من السماء.
وأكد زعيم المليشيا الحوثية أنه سيواصل حربه ضد اليمنيين معتبرا ذلك مسارا تصاعديا طبيعيا في هذا الطريق، الذي يصل المليشيا بالله وبتأييده، حسب قوله.
وتجاوز زعيم المليشيا كثيرا في هذيانه حين ظن أن مواصلة حربه على اليمنيين مشفوعة بتأييد من الله حيث قال: مسارٌ تصاعدي؛ لأنه يعتمد على الله ويحظى بالتأييد الإلهي.
واعتبر الحوثي الحرب والتنكيل ضد اليمنيين هو الخيار الناجحٌ، ولو لم يكن هذا الخيار ناجحا، لكان هذا المشروع وهذه المسيرة الشيطانية انطفأت وانتهت وتلاشت، ولما كان بقي لها أثر بعد الحرب الأولى والحرب الثانية.
وخلال خطابه إحياء لذكرى هلاك مؤسس المليشيا كرر الحوثي حديثه التكفيري ضد من يرفضون مسيرته الشيطانية وكذلك المنطق الداعشي في وصف الديانات السابقة ومعتنقيها ومعاداتهم دون استثناء.
واعتبر زعيم عصابة الكهنوت الأحزاب اليمنية وكل من كان ضمن الحياة السياسية اليمنية قبل انقلاب مليشياته عملاء ومنافقين وموالين لليهود والنصارى في تأصيل لمشروعية استهدافهم والتنكيل بهم.
وحاول زعيم المليشيا منح مسيرته الشيطانية صبغة العموم بوصفها تمثل كل الأمة الإسلامية، وبتنصيب نفسه ممثلا للمسلمين في كل العالم في حرب مفتوحة لن تقتصر على اليمن، كما تغنى بما اعتبره نصرا عسكريا يتمثل في عدم قدرة أنظمة الباتريوت على اعتراض صواريخ مليشياته التي حدثتها طهران.
ليس هناك جديد يمكن البناء عليه في كل خطاب وظهور لزعيم مليشيا الحوثي غير تمجيد الحرب والموت والدعوات لمواصلة الحرب على اليمنيين وتكرار الأسطوانة المشروخة عن أن حرب مليشياته هي ضد اليهود ومؤامراتهم على المسلمين والعالم أجمع.