طالبت المملكة العربية السعودية، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤوليته تجاه هجمات مليشيا الحوثي الأخيرة التي طالت البنى التحتية وآخرها مطار الملك عبدالله في جازان.
 
وأكد القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة بالإنابة المستشار محمد عبدالعزيز العتيق، أنه من الأهمية بمكان أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته تجاه مليشيا الحوثي ومورد أسلحتهم، فضلاً عن الموارد التي تمول أعمالهم الإرهابية، وذلك من أجل وقف تهديدهم للسلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
 
وقال العتيق في رسالته إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الأخيرة على المملكة، إن مليشيا الحوثي الإرهابية استأنفت شن هجمات عبر الحدود من مطار صنعاء الدولي، وهو ما يؤكد الطبيعة العدائية والإرهابية لهذه المليشيا وتجاوزاتها للقانون الدولي الإنساني.
 
وأوضح العتيق أن الدفاعات الجوية للمملكة العربية السعودية اعترضت يوم الاثنين 21 فبراير 2022، طائرة مسيرة استهدفت مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة جازان، أطلقتها المليشيا الإرهابية، ما أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 16 مدنيا من جنسيات مختلفة؛ ثلاثة منهم في حالة حرجة.
 
وأكد حق المملكة السيادي في اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أمن واستقرار وسلامة أراضيها، وأيضاً أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها من أي اعتداءات إرهابية، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي في مواجهة الأعمال العدائية والتجاوزات غير الأخلاقية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية