في وقت أكدت فيه بلدان نفطية على ضرورة استدامة اتفاق منظومة «أوبك بلس» لأهميته القصوى في توازن سوق الطاقة وتجنب مفاجآت المستقبل في الظروف العالمية الراهنة، أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن بلاده ستستمر بالاستثمار في الطاقة النظيفة ومشروعات الاستدامة في ذات الوقت الذي توسع إنتاج النفط.

وانطلق، أمس، برعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، في العاصمة الرياض، المؤتمر الدولي لتقنية البترول لعام 2022، الذي يشارك فيه خبراء ومهتمون من 70 دولة، وأكثر من 300 شركة عالمية، ويشمل 107 جلسات تقنية، يقدم فيها أكثر من 800 ورقة علمية، بتركيز على ملف تعزيز التعافي العالمي من خلال الطاقة المستدامة.

وأشار الأمير عبد العزيز خلال جلسة وزارية لافتتاح المؤتمر إلى أن فترة الوباء أسهمت بتعليم العالم قيمة توخي الحذر، مفيداً أن التركيز العالمي على عناصر الطاقة المتجددة فقط سيكون خطأً فادحاً لأن اقتصاد العالم يتطلب مختلف مصادر الطاقة لتطوير الاقتصاد».

وأضاف: «العالم لا يستطيع إنتاج كل الطاقة التي يحتاجها للانتعاش»، مؤكداً أن نقص الاستثمارات تسبب في رفع الأسعار، وشدد على أن السعودية تدافع وتتصدر مشهد الاقتصاد الكربوني الدائري والتقنية.

وتساءل وزير الطاقة السعودي: «كيف يزيد الطلب على الوقود الأحفوري مع مطالبة الاستدامة والطاقة النظيفة؟»، مؤكداً أن السعودية تدافع وتتصدر مشهد الاقتصاد الكربوني الدائري والتقنية «التي ندفع لأن تكون في قلب اقتصاد المستقبل من الهيدروجين والاستدامة والبتروكيماويات ومصادر الطاقة البديلة كما ركزت على ذلك مبادرات السعودية الخضراء والهدف للوصول إلى الحياد الصفري بحلول 2060».

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية