بشهادة "الخبراء الدوليين": الحوثيون يستخدمون مزاعم الدعارة للضغط على النساء المعتقلات
أكد فريق لجنة الخبراء الدوليين، التابع لمجلس الأمن الدولي، استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، باحتجاز واختطاف النساء في عدد من معتقلاتها في العاصمة صنعاء، لأغراض سياسية ومهنية.
وأشار الفريق في تقرير بخصوص اليمن إلى مواصلة المليشيا الإرهابية استهداف الفئات الضعيفة في مناطق سيطرتها. في تأكيد منه إلى استمرار المليشيا في اختطاف المئات من المدنيين والنساء.
وقال فريق خبراء لجنة العقوبات الأممية، إنه حقق في تسع حالات اختطاف واحتجاز لنساء قام بها الحوثيون.
ولفت إلى أن المحتجزات هن ناشطات، سياسيًا ومهنيًا، اختطفتهن المليشيا بسبب معارضتهن لآرائها الأيديولوجية وتوجهها السياسي.
وجاء في تقرير الخبراء أنه "في هذه الحالات وغيرها، واصل الحوثيون استخدام مزاعم (الدعارة) ذريعة للقيام بما يلي: الحد من تقديم الدعم المجتمعي للمعتقلات السابقات" وكذلك "منع مشاركتهن النشطة في المجتمع المحلي، وضمان عدم تهديدهن لنظام الحوثيين".
وأضاف: "وتحقيقًا لهذه الغاية، يقوم الحوثيون بتسجيلات فيديو مخلة بالآداب، ويحتفظون بها لمواصلة استخدامها كوسيلة ضغط ضد أي معارضة من هؤلاء النساء".
واعتبر التقرير أن "هذه التدابير الحوثية ضد النساء لها تأثير رادع لنشاطهن، ويؤثر قمعهن على قدرات القيادة النسوية المشاركة في صنع القرار المتعلق بحل النزاع، ويشكل بالتالي تهديداً للسلام والأمن والاستقرار في اليمن".
وكانت تقارير حقوقية، محلية ودولية، تناولت استخدام مليشيا الحوثي التابعة لإيران، أساليب التعذيب بما فيها الاغتصاب والإرهاب الجنسي ضد النساء المختطفات في معتقلاتها، لتمويه الأسباب السياسية لاختطافهن، وعزلهن عن تعاطف المجتمع اليمني ذي الطابع المحافظ.