الوفد الأوروبي يعلق المفاوضات في فينا ويطالب بـ«قرارات سياسية الآن»
قرر وفد الاتحاد الأوروبي تعليق المفاوضات التي تجري في فيينا، بهدف إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، مطالباً مختلف الأطراف المعنيين باتخاذ «قرارات سياسية الآن».
ودعا منسق المحادثات النووية الإيرانية في فيينا، إنريكي مورا، أمس (الجمعة)، إلى اتخاذ هذه القرارات أثناء عودة المفاوضين إلى بلادهم للتشاور، تمهيداً لاستئناف المباحثات الأسبوع المقبل.
وقال مفاوضو الثلاثي الأوروبي، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، في المحادثات النووية الإيرانية، في بيان، أمس، إن المحادثات وصلت إلى مرحلتها النهائية، وأصبح الأمر يتطلب الآن مساهمات سياسية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس، أن إيرانياً يحمل الجنسية البريطانية أقر بالذنب في اتهامات تتعلق بتصدير تقنيات عسكرية متقدمة إلى «الحرس» الإيراني خلال عامي 2017 و2018، في انتهاك للعقوبات الأميركية، فيما يواجه أربعة آخرون الاتهامات نفسها أمام المحكمة الفيدرالية الأميركية في مقاطعة كولومبيا.
وقال بيان وزارة العدل، إن الإيراني صابر فقيه الذي يحمل الجنسية البريطانية، اتفق مع بدر فقيه الذي يحمل الجنسية الكندية، وألطاف فقيه، وعلي رضا تقوى، على تهريب أنظمة صناعية عسكرية متقدمة ونظام مضاد للطائرات بدون طيار من الولايات المتحدة إلى إيران.
وتضمنت تلك الأنظمة تكنولوجيا عالية الطاقة تعتمد على الموجات الدقيقة التي يمكن استخدامها للتحكم في الطائرات المسيّرة. وبإقراره الذنب، يواجه صابر فقيه عقوبة تصل إلى 20 عاماً في السجن، وغرامة قدرها مليون دولار.