الأمم المتحدة: وكالات الإغاثة تعلق عملها في تيغراي بعد غارات جوية
علقت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة عملها في تيغراي بعد غارات جوية قتل وجرح فيها العشرات في غارة جوية على مخيم نازحين، شمالي إثيوبيا، حسب عاملين في مجال الإغاثة.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها لجرحى يتلقون العلاج، عقب غارة جوية على مدرسة في بلدة ديديبيت، بإقليم تيغراي.
ولم يتسن تأكيد وقوع الغارة من جهة مستقلة.
وتقاتل القوات الحكومية المتمردين عليها في تيغراي، منذ أكثر من عام، في حرب أودت بحياة الآلاف.
وقد توقفت الاشتباكات الميدانية بين القوات الحكومية وتحالف المتمردين بقيادة زعماء تيغراي، مؤقتا، ولكن الغارات الجوية على مواقع المتمردين مستمرة.
ونقلت وكالة رويترز السبت عن عاملين في مجال الإنقاذ قولهم إن السلطات المحلية أكدت عدد الضحايا.
وقدم عمال الإغاثة، الذين لم يفصح عن أسمائهم، صورا للجرحى في المستشفيات، بينهم أطفال.
ولا يعرف كيف ولماذا تعرضت المدرسة للغارة الجوية.
ونفت الحكومة الإثيوبية في مناسبات سابقة استهداف المدنيين.
وأعلنت الحكومة الجمعة الإفراج عن شخصيات بارزة في المعارضة، من بينهم زعماء في جبهة تحرير شعب تيغراي المتمردة.
وقال رئيس الحكومة، آبي أحمد، إن الخطوة تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز "الوحدة".
واندلع نزاع تيغراي في نوفمبر تشرين الثاني 2020 عندما أمر آبي أحمد بحملة عسكرية على قوات الإقليم في المنطقة. وقال إنه فعل ذلك ردا على هجوم تعرضت له قاعدة عسكرية للقوات الحكومية هناك.
وبلغ التوتر مداه بعد شهور من الشد والجذب بين حكومة آبي أحمد وزعماء جبهة تحرير شعب تيغراي.
ودفع النزاع بالآلاف إلى النزوح عن ديارهم، ونبهت الأمم المتحدة إلى أن المنطقة بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بما فيها المستلزمات الطبية.