وسط توتر الأوضاع بين البلدين بسبب هذا الملف، دعا اثنان من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي إدارة الرئيس جو بايدن إلى تزويد أوكرانيا بأنظمة متقدمة من الأسلحة المضادة للطائرات والدبابات والسفن.

في التفاصيل، أعلن السيناتوران الجمهوري روب بورتمان، والديمقراطية جين شاهين، الجمعة، أنهما دعيا إلى زيادة المساعدات الأمنية، معتبرين أن على الولايات المتحدة الإسراع بوتائر تقديم المساعدة وتقديم الأنظمة للدفاع الجوي والمضادة للدبابات والسفن، إضافة إلى وسائل التشويش الإلكتروني، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست".

كما أضافا الجمعة، أن إدارة بايدن لا يجوز أن تدعم أي محاولات لإجبار أوكرانيا على التخلي عن السيطرة على دونباس خارج اتفاقيات مينسك، وأن على بايدن عدم دعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لتقديم أي تنازلات، وعليه كذلك أن يطالب بسحب القوات الروسية من الحدود قبل أي مفاوضات.

إلى ذلك، حث السيناتوران، الرئيس بايدن على إعادة النظر في موقفه تجاه العقوبات ضد مشروع "السيل الشمالي 2" للغاز ومنع تشغيل الأنبوب.

400 مليون دولار مساعدات لأوكرانيا

يذكر أن حجم المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا بلغ هذا العام أكثر من 400 مليون دولار، حيث قامت واشنطن بتزويد أوكرانيا بالأسلحة وإرسال خبراء لتدريب القوات الأوكرانية.

وحصلت كييف على أنظمة "جيفيلين" الصاروخية المضادة للدبابات بعد أن وافقت إدارة ترمب على ذلك.

وكانت روسيا قد نفت مرارا وجود أي خطط لديها لشن هجوم على أوكرانيا، وحذرت من المحاولات لحل النزاع في دونباس بطرق عسكرية.

اتهامات متبادلة

في حين أكد مسؤول أميركي رفيع في البيت الأبيض للصحافيين، الخميس الماضي، أن موسكو "كثفت جهودها" لتصوير أوكرانيا والولايات المتحدة على أنهما المحرضان على التوترات المتزايدة وسط حشود هائلة للقوات الروسية على طول الحدود الأوكرانية.

كما أضاف المسؤول أن روسيا ذهبت قدما في خططها، مهددا بفرض تكاليف باهظة تضر بالاقتصاد الروسي.

إلا أن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين رأيا آخر، حيث اعتبر أن الإجراءات الأميركية، لا سيما دعمها المالي والعسكري لأوكرانيا، هي المسؤولة عن المواجهة المتزايدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية