الطعون تحسم مصير المرشحين لرئاسة ليبيا
أعلنت المفوضية العليا للانتخابات الرئاسية الليبية انتهاء مرحلة تقديم الطعون في ترشيحات الانتخابات الرئاسية، مساء أمس، وقالت إنه «بإمكان المرشحين المستبعدين الاستئناف خلال 72 ساعة من النطق بالحكم».
وبينما بدا أن الطعون القضائية ضد مرشحي الانتخابات الرئاسية المقبلة ستحسم مصيرهم، وقع جدل حول ملف ترشح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.
وبعدما تردد أن لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف طرابلس قبلت من ناحية الشكل الطعون المقدمة ضد الدبيبة، ورفضت قبول ترشحه، قال محمد إسماعيل، مسؤول حملته الانتخابية، إنه «تم تقديم استئناف ضد قرار استبعاده، ومن المقرر أن تنظر فيه المحكمة (اليوم) الثلاثاء».
في المقابل، رفضت محكمة استئناف طرابلس ولجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف بنغازي الاعتراض على ترشح خليفة حفتر، لعدم اختصاصها مكاناً، وألزمت مقدميها المصاريف.
بدوره، قال سيف الإسلام القذافي، النجل الثاني للعقيد الراحل معمر القذافي، عبر «تويتر»، إنه «تم يوم أمس ولليوم الثاني على التوالي تطويق مبنى محكمة سبها الابتدائية بقوة عسكرية، ومنع القضاة والموظفين من الدخول، مما تسبب في تأجيل النظر في الطعن المقدم من محاميه ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات باستبعاده».
وأبلغ خالد الزايدي، محامي نجل القذافي، وسائل إعلام محلية، أن «لا مؤشرات على عقد جلسة النظر في الطعن»، بينما أكد مسؤولون بمفوضية الانتخابات «عدم عقد الجلسة المخصصة للحكم في الطعن وسط معلومات عن تعرض القضاة للتهديد».
ووفق أحدث إحصائية لمفوضية الانتخابات، فقد ارتفع العدد الكلي للمرشحين للانتخابات البرلمانية إلى 2757 مرشحاً موزعين على الدوائر الانتخابية، بينما بلغ العدد الكلي لبطاقات الناخب المتسلمة منذ مباشرة توزيعها على الناخبين أكثر من 2.3 مليون بطاقة، منها 1.3 مليون بطاقة للرجال وأقل من مليون بطاقة للنساء.
وأوضحت المفوضية ارتفاع نسبة توزيع البطاقات إلى 81 في المائة من إجمالي البطاقات الصادرة.
...المزيد