قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إنها تحققت من مقتل واصابة قرابة 22 ألف مدني في اليمن منذ مطلع عام 2015 وحتى 6 أكتوبر 2021.
 
منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة نهاية 2014، وإسقاط مؤسساتها بقوة السلاح، استهدفت هجماتها المتواصلة المدنيين والأعيان المدنية وارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين.
 
واستهدفت هجمات الميليشيا التابعة لإيران في اليمن، الأحياء السكنية، بالقصف المدفعي العشوائي، وانفجار الألغام الأرضية.
 
وأكدت المفوضية أنها تحققت بالفعل من مقتل 8218 مدنياً في اليمن، بينهم 2270 طفلاً، وإصابة 13283 مدنياً، 
  
وحسب تقرير للمفوضية السامية لحقوق الإنسان تواصل ميليشيا الحوثي ارتكاب عمليات القتل والإخفاء القسري والاحتجاز التعسفي والتعذيب وتجنيد الأطفال والتشريد القسري، من بين انتهاكات وتجاوزات أخرى للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
 
إلى جانب الضحايا المدنيين، توفي حوالي 233 ألف شخص بسبب العنف، منذ عام 2015، بما في ذلك 130 ألف شخص قتلوا نتيجة نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية التي دمرتها وأوقفتها الميليشيا.
 
 وأدت الأعمال العدائية الحوثية إلى تدمير الممتلكات المدنية والبنية التحتية وسبل العيش. 
 
وتواصل ميليشيا الحوثي شن هجمات وقصف الأحياء السكنية وإطلاق الصواريخ والقذائف، بشكل عشوائي على القرى والمدن اليمنية، ما تسبب بقتل المدنيين والفئات الأشد ضعفاً، النساء والأطفال. 
 
ووفقا لبيانات الأحداث، كانت أكثر المحافظات عنفاً هي تعز والحديدة والجوف ومأرب، خلال الفترة.
 
وأكد مشروع بيانات الأحداث والنزاع المسلح أن التهديد المستمر بالعنف - من قبل ميليشيا الحوثي - أصبح مثالاً صارخاً على انتهاك المبادئ الإنسانية الدولية، حيث استهداف المدنيين والبنية التحتية، وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية، واستخدام التجويع سلاح حرب.
 
وتسببت الحرب التي أشعلتها الميليشيا بخسائر فادحة في المدنيين الذين يعيشون في مجتمعات بدون خدمات أساسية، والحصول على الرعاية الصحية ومصادر الغذاء الشحيحة وسوء الصرف الصحي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية