استدعى صندوق الأمم المتحدة للسكان مسؤولته في إثيوبيا بعد مقابلة مثيرة للجدل، قدمت فيها رؤساءها باعتبارهم مؤيدين للمتمردين في منطقة تيغراي، بشمال البلاد، وفق متحدثة باسم الصندوق.

الأمم المتحدة تسحب موظفة كبيرة من إثيوبيا لإدلائها بتصريحات بشأن تيغراي

ويأتي ذلك بعد قرار مماثل يوم أمس الاثنين، استهدف مورين أتشينغ، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في أديس أبابا التي شاركت في المقابلة نفسها. 

وقد يؤثر رحيل دينيا غايل، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، على الاستجابة الإنسانية في تيغراي بعد طرد أديس أبابا الشهر الماضي سبعة من كبار المسؤولين في وكالات الأمم المتحدة لاتهامهم "بالتدخل" في شؤونها.

في الأيام الأخيرة، انتشرت عدة تسجيلات على الإنترنت تنتقد فيها أتشينغ وغايل زملاء لهما وصلوا بعد بدء النزاع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي في نوفمبر. 

ووصفت أتشينغ جبهة تحرير تيغراي بأنها "قذرة" و"وحشية"، متمنية أن لا تعود إلى تيغراي أبدا.

من جانبها، قالت غايل إن بعض الزملاء الذين وصلوا مؤخرا تجاوزوا مسؤولي الأمم المتحدة في أديس أبابا، وكانوا يتحدثون مباشرة مع المقر الرئيسي. وقالت إنها تتفق مع الفكرة التي طرحها محاورها بأن هذه الإجراءات تعكس "حربا على السلطة تجري داخل الأمم المتحدة". 

المصدر: "أ ف ب"

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية