قالت المنظمة الدولية للهجرة إن ميليشيا الحوثي أجبرت 10 آلاف مواطن على النزوح الشهر الماضي من منازلهم في مأرب والبيضاء وشبوة، وهي أعلى معدلات مسجلة في شهر واحد هذا العام.
 
وأضافت المنظمة أن تصعيد الأعمال الحوثية العدائية في محافظة مأرب اليمنية وما حولها أدى إلى إجبار آلاف الأشخاص على الفرار بحثاً عن الأمان في ارتفاع ينذر بالخطر في حالات النزوح مع بداية سبتمبر.
 
منذ يناير 2020، تقدر المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها أن ما يقرب من 170 ألف شخص قد نزحوا نحو مدينة مأرب، العديد منهم عدة مرات، وفر ثلثهم، 67 ألف شخص منذ بداية عام 2021.
 
وحسب تقرير منظمة الهجرة دمرت الميليشيا الحوثية خلال شهر سبتمبر الماضي البنية التحتية الحيوية مثل الجسور والطرق، وتم قطع الطرق داخل منطقة العبدية وإليها، جنوب محافظة مأرب، مما أعاق حركة الناس والإمدادات الأساسية. 
 
العبدية هي واحدة من أكبر المديريات في المحافظة، ويقدر عدد سكانها بحوالي 31،500 نسمة، بحسب السلطات المحلية.
 
تتزايد الاحتياجات الإنسانية جراء إرهاب الميليشيا التابعة لإيران بشكل كبير فيما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
 
ويعيش العديد من النازحين الجدد في ظروف يرثى لها، حيث تحتمي أسر متعددة تحت سقف واحد، ويقول أكثر من نصفهم إن المأوى هو أهم احتياجاتهم، يليه الطعام والماء.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية