شدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ضرورة إخراج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا من أجل إرساء الاستقرار في البلاد.

وكرر شكري، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية، اليوم السبت، خلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي والوفد المرافق له، موقف مصر الدائم لجهة دعم اللجنة العسكرية المشتركة في تحقيق هذا الهدف.

كما أوضح أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن شكري جدَّد خلال اللقاء دعم مصر الكامل لليبيا كدولة مُستقلة وذات سيادة على كامل ترابها.

إشادة بالبرلمان

إلى ذلك، شدد على أهمية تطبيق خارطة الطريق السياسية التي أقرها الليبيون، وصولًا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُقرر في ديسبمر المقبل، باعتبارها خُطوة مفصلية نحو تحقيق الاستقرار.

كما أشاد في هذا الصدد بجهود مجلس النواب الليبي، التي أفضت إلى إصدار قانون الانتخابات الرئاسية، واضطلاعه بمسؤولياته لإنجاز قانون الانتخابات البرلمانية بالتنسيق مع الأطراف المعنية. في البلاد.

من جانبه، أعرب اللافي عن تقدير بلاده لدور مصر الداعم ولجهود تثبيت الاستقرار في ليبيا.

كما أكد تطلع الليبيين إلى استمرار الدور المصري في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية في ليبيا في ضوء الخبرات المصرية العريضة في هذا الشأن، وما تم توقيعه من اتفاقيات على هامش أعمال اللجنة العليا المصرية الليبية المُشتركة الشهر الماضي.

يذكر أن الأسحة الليبية كانت شهدت في الفترة الأخيرية خلافات بين البرلمان من جهة والحكومة والمجلس الأعلى من جهة أخرى حول القانوني الذي أقره النواب للانتخابات الرئاسية، فيما لا تزال الخلافات قائمة أيضا حول قانون الانتخابات النيابية.

ولم تسفر الاجتماعات التي عقدت في الرباط يومي الخميس والجمعة (30 سبتمبر والأول من أكتوبر2021) إلى حل حول القانون الانتخابي، على الرغم من كافة الأجواء الإيجابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية