أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، أمس الثلاثاء، حرصه على دعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة أبيي.

جاء ذلك خلال استقباله رئيس إشرافية أبيي من السودان اللواء مهندس محمد عليو بحضور وفد من قبيلة المسيرية التي تسكن هذه المنطقة الحدودية.

وأوضح رئيس إشرافية أبيي، في تصريح صحفي، أن اللقاء مع البرهان تناول التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة بجانب سبل توفير التنمية والخدمات بما يحقق الاستقرار للمواطنين السودانيين.

وشدد عليو على ضرورة تكوين إشرافية مشتركة لإبيي من السودان وجنوب السودان من أجل إيجاد الحلول الناجعة للقضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.

ومنحت اتفاقية السلام الشامل السودانية الموقعة في عام 2005 مواطني منطقة أبيي الحق للتصويت في استفتاء يختارون فيه ما بين البقاء في السودان أو العودة لجنوب السودان.

وتعذر إجراء الاستفتاء بسبب عدم التوصل لاتفاق بين الحكومة السودانية وسلطات جنوب السودان حول الترتيبات الخاصة بإقامة الاستفتاء.

وكانت محكمة التحكيم الدولية في لاهاي حددت حدود منطقة أبيي التي سيقام فيها الاستفتاء، إلا أن الحكومة السودانية رفضت الاعتراف بقرار المحكمة الدولية.

وفي عام 2013 أجرى سكان أبيي من عشائر دينكا نقوك، استفتاء مجتمعيا جاءت نتائجه لصالح الانضمام لدولة جنوب السودان، إلا أن الخطوة لم تجد الاعتراف من حكومتي السودان ودولة جنوب السودان.

وبسبب الهجمات المتكررة التي ظلت تشهدها المنطقة قام الاتحاد الأفريقي بالتعاون مع الأمم المتحدة بتأسيس قوة "يونيسفا" في يونيو 2011، وهي مكلفة برصد الحدود لمنع أي توتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في "إبيي".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية