ينظر الحوثيون لسكان مدينة الحديدة بامتهانٍ واحتقارٍ شديدين، يمعنون يوماً بعد آخر في التنكيل بهم، يتلذذون بمعاناتهم، يضاعفون قهرهم والتنكيل بهم.
 
يحدثني أحد سكان المدينة ويقسم أن ابنته سقطت مغشية عليها بسبب الحر الشديد واستمرار قطع التيار الكهربائي عن أحياء المدينة.
 
يتحدث بألم ومرارة عن القهر الذي يراه ومثله سكان المدينة من أصوات اجهزة التكييف في الفنادق، منازل المشرفين إلخ إلخ، بينما تغرق أحياء البسطاء من أهالي المدينة في الظلام.
 
ويتساقط كبار السن بسبب الحر الشديد.
 
قال: نفترش الشوارع، تحترق جلودنا، مزقت الحرارة أجساد اطفالنا.
 
نعلم مثلما يعلمون أن مشاهد تعذيبنا وسيلة اتجار لإثراء خزائن مشرفي الحوثي وقياداتهم، لأجله نحن على يقين بأنهم سيستمرون في تعذيبنا.
 
نعم هم يقتلوننا، نحن نموت بصمت يوماً بعد آخر.
 
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية