جددت مصر تمسكها بخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي نحو بناء دولته المُستقرة.

وخلال اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي استضافته الجزائر، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري موقف مصر الراسخ تجاه تعزيز بُنية الأمن والاستقرار في ليبيا.

وأكد أولوية تغليب الحلول السياسية الليبية في إطار الحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى تحقيق تسوية شاملة تُراعي كافة جوانب القضية الليبية.

من جانبه، قال السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوزير شكري أكدَّ خلال كلمته على الدور الهام المنوط بدول الجوار في إطار الحرص على استتباب الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب الليبي نحو بناء دولته المُستقرة.

كما أشاد بما حققته لجنة 5+5 العسكرية المشتركة، وآخرها فتح الطريق الساحلي بين الشرق والغرب.

ضمان إجراء الانتخابات في موعدها

وطالب شكري بضرورة توفير الدعم الكامل للجنة من أجل استكمال مهامها المُختلفة، بما في ذلك ضمان خروج كافة القوات الأجنبية، وكذا المقاتلون الأجانب والمرتزقة.

وشدَّد وزير الخارجية المصري على ضرورة الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في إطار الاستعداد لإجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المقرر يوم 24 ديسمبر المقبل، إعمالًا لما اتفق عليه الليبيون في خارطة الطريق، وبما يؤدي إلى إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية، تُنهي الفترة الانتقالية المُمتدة وتضع حدًا لحالة الانقسام الليبي.

يذكر أنه 7 دول في المنطقة تشارك في هذا الاجتماع، لبحث مساندة ليبيا على إنهاء أزمتها وحل الخلافات بين الأطراف السياسية ودعمها لتذليل العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد، من أجل إنقاذ خارطة الطريق الأممية والعملية السياسية بالبلاد.

وبالإضافة إلى الجزائر وليبيا، يشارك وزراء خارجية كل من تونس ومصر والسودان وتشاد ومالي، فضلا عن ممثلين عن الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية