قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن واشنطن ستظل مانحا "سخيا جدا" للمساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني وستسعى إلى منع مرور أي من مساعداتها عبر خزائن طالبان.

وتتخذ الولايات المتحدة خطوات للسماح بمواصلة العمل الإنساني لأفغانستان رغم العقوبات الأمريكية على طالبان، التي سيطرت على السلطة قبل 11 عاما في بلد مزقته الحرب وخلقت فيه أزمة إنسانية.

وقال للصحفيين "يمكننا الحفاظ على التزام إنساني تجاه ... الشعب الأفغاني بطرق لا يمر بها أي تمويل أو مساعدة عبر خزائن الحكومة المركزية".

وأضاف "أتوقع أن تستمر الولايات المتحدة في كونها مانحا سخيا جدا للشعب الافغاني".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 18 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان أفغانستان، يحتاجون للمساعدة وإن نصف الأطفال الأفغان دون سن الخامسة يعانون بالفعل من سوء التغذية الحاد في ظل موسم الجفاف الثاني خلال أربع سنوات.

وقالت حركة طالبان إنها ستحترم حقوق الإنسان ولن تسمح للإرهابيين بالعمل من البلاد.

كما شجعت الحركة منظمات الإغاثة على مواصلة عملها، قائلة إن المساعدات مرحب بها طالما لم تستخدم كوسيلة للتأثير السياسي على أفغانستان.

وتوج هجوم طالبان، مع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان بعد حرب استمرت 20 عاما، بالسيطرة على العاصمة كابول في 15 أغسطس/آب الجاري.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية