أوضح الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، الاثنين،" أنه قد تم نشر العديد من الدراسات وكلها خلصت إلى عدم وجود أي دليل على حدوث أي تأثير سلبي للقاحات كوفيد-19 على الصحة الإنجابية،سواء من مكونات اللقاح أو الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم بعد تلقي اللقاح، سواء بالنسبة للذكور أو الإناث. 

وتابع الخولي في تصريح متلفز لقناة العربية، أنه قد تم تسجيل مئات حالات الحمل بعد تلقي الجرعة الأولى أو الثانية من اللقاح، ولم يتم تسجيل أي من اللقاحات السابقة لآثار جانبية لها علاقة بالصحة الإنجابية.

وأكد استشاري الوبائيات أن الربط بين اللقاحات والصحة الإنجابية لا أساس له من الصحة وربما يندرج في إطار الشائعات وإثارة مخاوف الناس من اللقاحات.

ومن جهته أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن لقاحات كورونا لا تؤثر على الصحة الإنجابية أو الجنسية عند الرجل أو المرأة، كما أنها آمنة تماماً، حيث إن اللقاح عبارة عن فيروس ميت ولا يسبب أي عدوى للإنسان.

وتسبّب فيروس كورونا بوفاة 4,430,846 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، بحسب تعداد يستند إلى مصادر رسميّة الاثنين.

وتأكدت إصابة 211,759,090 شخصاً على الأقل بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.

وتستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية