واشنطن تستأنف رحلات الإجلاء من كابول بعد توقفها لساعات
قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية امس الجمعة إن القائد على الأرض في أفغانستان أمر باستئناف رحلات الإجلاء بعد توقف قصير.
وأضاف المسؤول "كان هناك توقف قصير للعمليات، لأننا قمنا بإجلاء عدد كبير للغاية أمس، وكان هناك بعض الدعم إذ تمت إجراءات بعض الأشخاص في دول ثالثة، وأصدر القائد على الأرض أمرا باستئناف العمليات".
وتوقع مسؤولون أن تعلن الخارجية الأمريكية أن رحلات الإجلاء من كابول سيكون باستطاعتها الهبوط في أوروبا.
وتهدف الولايات المتحدة لتكثيف جهود إجلاء آلاف الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر تحت حكم حركة طالبان.
وأحجمت الخارجية عن التعليق على الأنباء لكنها قالت إنها "ممتنة لكل الشركاء الذين يقومون بدور في تلك الجهود".
وفي وقت سابق أمس الجمعة، قال مسؤول أمريكي، إن هناك حوالي 5800 جندي أمريكي حاليا في مطار العاصمة الأفغانية كابول للمساعدة في جهود الإجلاء.
وأصدر لويد أوستن وزير الدفاع أوامر بتوجيه حوالي 6000 جندي إلى كابول، وهو عدد من المتوقع الوصول إليه في الأيام المقبلة.
فيما تشارك طائرات من العالم بأسره في جسر جوي يقوم منذ الأحد بإجلاء دبلوماسيين وأجانب وأفغان من مطار كابول، الذي تسيطر حركة طالبان بشكل محكم على محيطه.
وتعتزم الولايات المتحدة إجلاء أكثر من ثلاثين ألف أمريكي ومدني أفغاني عبر قواعدها في الكويت وقطر، أخرجت منهم حتى الآن أكثر من سبعة آلاف منذ بدء العمليات في 14 أغسطس/آب.
وبلغ العدد الإجمالي لمن أجلتهم الولايات المتحدة منذ نهاية يوليو/تموز حوالي 12 ألف شخص، بينهم مواطنون أمريكيون وعناصر من السفارة الأمريكية وأفغان عملوا لحساب الولايات المتحدة.
وأفاد طيار تشيكي عائد من كابول أن الرحلات مع أفغانستان تجري في ظروف صعبة، بدون مراقبة جوية حقيقية وفي غياب إمكان الحصول على إمدادات بالكيروزين في المطار ومع عمليات إقلاع محفوفة بالمخاطر.