رئيس مجلس الأمن الروسي يسخر من أميركا ويلمح لاحتمالية تخليها عن أوكرانيا
موسكو وكييف على خلاف منذ وصول حكام موالين للغرب في العام 2014 إلى السلطة في أوكرانيا، وضمت موسكو بعد ذلك شبه جزيرة القرم، واندلعت حرب مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وتدعم الولايات المتحدة كييف من خلال تزويدها أسلحة وتدريب القوات الأوكرانية.
وفي مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" نُشرت الخميس، قال رئيس مجلس الأمن الروسي النافذ نيكولاي باتروشيف، إن الانسحاب من أفغانستان يثبت ضعف الدعم الأميركي لحلفائها.
وأضاف باتروشيف بسخرية: "هل تم إنقاذ النظام الموالي للولايات المتحدة في كابل بفعل أن أفغانستان كانت تتمتع بوضع حليف الولايات المتحدة خارج حلف شمال الأطلسي؟".
ورأى أن "المصير نفسه ينتظر أنصار الأميركيين في أوكرانيا".
وتوقع أن "ينسى البيت الأبيض عاجلا أم آجلا حلفاءه في كييف".
وتطالب أوكرانيا الغرب منذ سنوات بتسريع انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في ظل التهديد الروسي المتزايد، وهم يرفضون ذلك بحجة عدم كفاية الإصلاحات المطبقة وخوفا من التسبب بتصعيد عسكري مع موسكو.