وزير الخارجية الأميركي : ليس من مصلحتنا البقاء في أفغانستان وهدفنا تحقق
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأحد، إن الموظفين في السفارة الأميركية في كابل تم إجلاؤهم "بطريقة سهلة وآمنة"، مضيفا أن حركة طالبان أُبلغت بأنه "ستكون هناك استجابة سريعة وحاسمة إذا تم التعرض للموظفين الأميركيين".
وبرر بلينكن مجددا قرار واشنطن بالانسحاب من أفغانستان بالقول "ببساطة ليس من مصلحتنا البقاء في أفغانستان"، مضيفا أن "الولايات المتحدة نجحت في مهمة وقف الهجمات عليها".
ورفض وزير الخارجية "أي مقارنة بين بين الوضع الراهن في أفغانستان وما حصل في مدينة سايغون في فيتنام"،
وأعلن الوزير نقل موظفي مجمع السفارة الأميركية في كابل إلى المطار، الذي قال مراسل "الحرة" في وقت سابق إن الطريق بينه وبين القصر الرئاسي الأفغاني في كابل "مؤمن" من قبل قوات التحالف.
وتأتي تصريحات بلينكن على خلفية انسحاب وإجلاء الدبلوماسيين الغربيين من العاصمة الأفغانية كابل.
وأعلنت الخارجية الكندية، الأحد، أن موظفيها في طريقهم الآن للعودة إلى كندا من أفغانستان.
كما شوهد الرئيس الأفغاني أشرف غني ينتقل من القصر الرئاسي بصحبة مرافقيه إلى "جهة مجهولة"، فيما قالت رويترز نقلا عن مسؤول رفيع في وزارة الداخلية الأفغانية إن الرئيس "غادر إلى طاجيكستان".
وقال مراسل "الحرة" إن العاصمة الأفغانية تشهد "انفلاتا أمنيا كاملا وعمليات نهب في بعض نواحيها"، فيما أكد أن "وزارة الداخلية تأمر الوحدات الخاصة بإطلاق النار لضبط الموقف".
وطلب غني، الأحد، من قوات الأمن ضمان "سلامة جميع المواطنين" والحفاظ على النظام العام في كابل، فيما يقف مقاتلو طالبان على مشارف العاصمة كابل.
وتمكنت طالبان التي بدأت هجومها في مايو مع بدء الخروج النهائي للقوات الأميركية والأجنبية، من السيطرة خلال 10 أيام فقط على غالبية البلاد.