أفغانستان.. خطة أميركية لوقف إطلاق النار بين الحكومة وطالبان
قال المبعوث الأميركي لأفغانستان، زلماي خليل زاد، إن الولايات المتحدة قدمت خطة لوقف إطلاق النار للحكومة الأفغانية ولحركة طالبان.
وخلال اجتماع في الدوحة ضم ممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين وتركيا ودول أخرى، اتفق المشاركون على ضرورة تسريع عملية السلام في أفغانستان، واتخاذ خطوات لبناء الثقة، وتسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية.
كما أكد المشاركون أنهم لن يعترفوا بأية حكومة في أفغانستان، تفرض من خلال القوة العسكرية.
ميدانيا تواصل حركة طالبان تقدمها الجمعة في أفغانستان التي قررت الولايات المتحدة وبريطانيا إجلاء رعاياهما ودبلوماسييهما بسرعة منها في مواجهة الخطر الذي يهدد العاصمة كابل، بينما يعقد حلف شمال الأطلسي اجتماعا حول أفغانستان.
وأعلنت طالبان السيطرة على بولي علم عاصمة لوغار التي تبعد 50 كلم عن العاصمة الأفغانية كابل. وقال سعيد قريب الله سادات لـ"فرانس برس": "طالبان تسيطر على كافة المنشآت الحكومية في بولي علم.. فرضوا سيطرة تامة والمعارك متوقفة حاليا".
وقبلها أعلنت الحركة السيطرة على ولاية أروزجان وسط أفغانستان بدون قتال، كما قالت إنها دخلت مدينة قلات عاصمة إقليم زابل وسيطرت عليها، كما أعلنت كذلك عن سيطرتها على ولاية غور وسط أفغانستان دون قتال، بحسب الأنباء القادمة من هناك، فيما استدعت الحركة تعزيزات عسكرية للسيطرة على عاصمة مقاطعة بلخ.
وقبلها بقليل، أعلن مصدر أمني أفغاني أن حركة طالبان سيطرت، الجمعة، على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان بعدما سمحت للجيش والمسؤولين السياسيين والإداريين بمغادرة المدينة، بعد ساعات من إعلان الحركة سيطرتها على ثاني أكبر مدن أفغانستان.
وقال مسؤول أمني كبير لوكالة "فرانس برس": "تم إخلاء لشكركاه وقرروا وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة لإجلاء" الجيش والمسؤولين المدنيين.
ولم يبق تحت سلطة الحكومة سوى ثلاث مدن كبرى هي العاصمة كابل ومزار شريف أكبر مدينة في الشمال، وجلال آباد (شرق أفغانستان).
وبدأت حركة طالبان هجومها في مايو مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأميركية والأجنبية الذي يجب أن يكتمل بحلول 31 أغسطس.