طوفان التحرير القادم
سوف نرقص في كل الديار التي عاثت فيها جماعة الكهنوت وهي محررة من دنس أقدامهم، وسننزع كل لغم زُرع تحت أقدام اليمنيات مستبدلين ذلك بالورود، وسنبني ما هدمته أيديهم طيلة الأعوام الماضية.
سنهدم ما بنته أفكارهم العابثة، ونشيد ما نسفته مجنزراتهم، ونعيد الطارئين من حيث أتوا، ستميد بهم رياح الجمهورية وها هي تهب بسرعة والمقاتلين يركضون نحو النصر.
ستُغسل البلاد كاملاً من فسادهم ، ستكون طاهرة نقية كعادتها وسيذهب الحوثي أدراج الرياح.
الحوثيون طارئون والطارئون الجُدد تنفخهم الريح مع أول هبة وسيهزم الرجعيون مهما كانت الظروف والمعطيات.
لقد كانت أياما ساخنة ومعارك محتدمة استنزف الحوثي إلى العظم وهو من يهاجم ويصعد الجبهات، وقد خسر من جيشه وقواته ما لم يخسرها منذ بدايته الحرب ، حشد قواته سنوات وذابت كما يذوب الجليد في غضون أيام.
والقادم طوفان التحرير ستتحرر مناطق كبرى ومسافة هائلة وسيذوب الحوثي ويتلاشى حلمه وغدًا موعد النصر الأكبر بإذن الله، قرعت دفوف النصر وتعالت الزغاريد من كل منزل من أقاصي الريف إلى أزقة المُدن، من بطون الأودية حتى قمم الجبال وحان كنس مشروع الحوثي الرجعي والنصر مع الصبر وسوف تنتصر اليمن من البحر إلى البحر، وعند الصباح يَحمد القوم السُّرى.