كشف موقع ”نورديك مونيتور“ السويدي، تورط الشرطة والأمن التركيين في تعذيب مجموعة من جنود ”الدرك“ تسبب في موت بعضم، بحسب شهادات أمام القضاء.
 
وقال الموقع في تقرير نشره اليوم الإثنين، على موقعه الإلكتروني: إن ”الرقيب عبد الحميد أوزمين، البالغ من العمر 31 عاما، والذي عمل من قبل كخبير في الحاسب الآلي، ومدير أنظمة معلومات لصالح قوة الدرك، كشف تفاصيل تتعلق بعمليات تعذيب وانتهاكات على أيدي عناصر الشرطة التركية“.
 
وأضاف: ”وفقا لوثائق قضائية حصل عليها الموقع، وصف أوزمين ما جرى، بإنه مشهد مروع في صالة ألعاب رياضية تحولت إلى مركز اعتقال، حيث تم تعذيب المعتقلين على مدار أيام وأسابيع، دون أن يكون لهم الحق في الاستعانة بمحامين، أو الحصول على رعاية طبية، أو السماح لأفراد أسرهم بزيارتهم“.
 
وتابع: ”أدلى أوزمين بشهادته أمام المحكمة الجنائية العليا في أنقرة يوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، وقال إن الشرطة حاولت ضرب المعتقلين حتى الموت، ومنعهم من الحصول على الطعام والمياه، والدخول إلى دورات المياه، وهو ما أدى إلى وجود الكثير من الجثث على الأرض، وبدا أن هؤلاء تعرضوا للتعذيب حتى الموت“.
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية