أفادت وسائل إعلام فلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، الأحد، استشهاد 70 شخصا في استهداف عدواني للاحتلال الإسرائيلي لبناية في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وكان الدفاع المدني في غزة كشف أنه انتشل 26 جثة بعضها عائد لنساء وأطفال، بينما لا يزال حوالى 59 مواطنا على الأقل مفقودين تحت الأنقاض، وغالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تترجم الدعم الأميركي العسكري والمالي والسياسي المتواصل على شكل مجازر إبادة جماعية يذهب ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء، كما حدث اليوم في بيت لاهيا، وغيرها من مدن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة الاعتداءات على مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وإرهاب المستعمرين.

وقال أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان الدموي، جراء إعطائها سلطات الاحتلال الإسرائيلي الغطاء السياسي للإفلات من العقاب، وتحدي قرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة لاهاي، بوقف العدوان وانهاء الاحتلال الإسرائيلي".

وطالب أبو ردينة "الإدارة الأميركية بإجبار سلطات الاحتلال على وقف عدوانها، وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها ضد الشعب الفلسطيني، والخضوع لقرارات الشرعية الدولية وأبرزها القرار 2735 الداعي لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات لقطاع غزة بشكل كامل، وإلا فإن دوامة العنف وعدم الاستقرار ستزداد، ما يهدد بحرق المنطقة بأكملها، ولن ينعم أحد بالأمن والاستقرار".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية