اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان لها اليوم الأحد، التصعيد العسكري الحوثي ردا واضحا على جهود إنهاء الحرب في اليمن، مدينة استهداف المدنيين في محافظتي الحديدة ومأرب، وفي المملكة العربية السعودية.
 
وقالت إن الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي المستهدفة المدنيين في السعودية، والحديدة ومأرب وتصعيدها العسكري في الأخيرة، تمثل رسالة رد جلية على "كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن"، ودليلا إضافيا على "ارتهان إرادة هذه المليشيا للنظام الإيراني وسياساته التخريبية في المنطقة"، كما يؤكد طبيعتها العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به وعدم جديتها في الجنوح إلى السلام والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة. وفقا لبيان الخارجية.
 
وأعربت عن تضامنها التام مع المملكة السعودية والتدابير التي تتخذها لمواجهة الإرهاب الحوثي.
 
 وطالبت الخارجية اليمنية المجتمع الدولي بعدم السكوت على تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم بالإفلات من العواقب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية