أتلفت شركة «بربري» البريطانية الشهيرة للأزياء ومستحضرات التجميل، ما تبقى من منتجات غير مباعة من العام الماضي، ما تصل قيمته إلى أكثر من 36 مليون دولار.

وتُقدم بعض الشركات على تلك الخطوة حتى لا تُباع منتجاتها بثمن بخس، أو أن تتأثر صورة المنتج، وفقاً لتقرير نشرته «بي بي سي».

وأتلفت «بربري» على مدار السنوات الخمس الماضية منتجات فائضة بقيمة تزيد على 118 مليون دولار (90 مليون جنيه إسترليني).



من جانبها، قالت الكاتبة الخبيرة بعلم التسويق شارلوت روجرز عبر حسابها على «تويتر»، إن التخلص من فائض المنتجات يحافظ على قيمة العلامة التجارية على المدى الطويل، لكن من شأنه أن يدمر مصداقية الشركة وصورتها على المدى القصير.

وتساءلت روجرز: «هل تقوى الشركة على هذه المخاطرة؟»، وذلك وسط جملة من الانتقادات لـ«بربري».

وتتجه علامات تجارية إلى هذه الخطوة أيضاً من أجل حماية منتجاتها من التزوير، أو تفادي بيعها في السوق «السوداء»،ولكي لا تبيعها بأسعار مخفضة يضر باسم العلامة التجارية.بحسب صحيفة «الغارديان».


ومن بين الشركات التي تُقدم على حرق الفائض من منتجاتها سلسلة متاجر «إتش آند إم». فبحسب «بلومبيرغ»، قامت السلسلة الشهيرة بالتخلص من نحو 15 طناً من الملابس في السويد نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، وذلك في إحدى محطات توليد الكهرباء شمال غربي ستوكهولم.

وسخر منتقدون وقتها من حرق ملابس سلسلة «إتش آند إم» بالتزامن من فصل الشتاء، وقالوا إن السويد تحرق فائض الملابس للحصول على التدفئة بدلاً من الفحم!


وأفادت تقارير أميركية العام الماضي بأن شركة «نايكي» للملابس الرياضية تدمر منتجاتها المعيبة حتى لا تدخل في «سوق المنتجات المغشوشة».


ويطرح البعض حل إعادة التدوير بديلاً عن حرق المخزون الفائض، لكن هذا يُعد موضوعاً مثيراً للجدل في عالم الموضة.


 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية