الصحفي اليمني «الراجحي».. عُذب حتى الشلل في «سجون أردوغان» وخذلته «قناة كرمان»
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي اليمني عدنان الراجحي، من اعتقال وتعذيب من قبل السلطات التركية في إسطنبول أدى إلى إحداث إعاقة جسدية ، في ظل خذلان قناة بلقيس المملوكة لتوكل كرمان والتي كان يعمل فيها وتخليها عنه .
وقالت النقابة في بيان صادر الأحد - تحصلت وكالة 2 ديسمبر على نسخة منه - أنها تلقت بلاغا من الصحفي عدنان الراجحي يفيد فيه تعرضه للاستجوابات من قبل الأمن التركي في تركيا منذ يونيو 2018 وحتى يناير 2020، كان آخرها الاعتقال والتعذيب ما أدى إلى إحداث إعاقة جسدية في جسمه "الشلل".
وشكا الراجحي من خذلان قناة بلقيس بمدينة إسطنبول التي كان يعمل فيها منتجا للأخبار في محنته واشتراطها تقديم استقالته لدفع مستحقاته لفترة العمل وأجبر على ذلك تحت ظرف الحاجة، كما أن القناة لم تسانده خلال فترة علاجه ولم تسأل عنه.
وأكدت نقابة الصحفيين اليمنيين تواصلها مع قناة بلقيس من أجل مساندة الصحفي الراجحي إلا أن مساعيها لم تكلل بالنجاح.
ودعت النقابة قناة بلقيس لتعويض الصحفي الراجحي عما لحق به من أضرار مادية تمثل بانقطاع مصدر دخله، وضرر جسدي تمثل بتعرضه لشلل جزئي جراء التعذيب الذي تعرض له من قبل الأمن التركي.
كما دعت الاتحاد الدولي للصحفيين التضامن مع الزميل الراجحي ومطالبة السلطات التركية بالتحقيق في هذه الانتهاكات وتوفير بيئة آمنة للصحافيين اليمنيين الذين يعملون في تركيا.