اختتم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأربعاء، زيارة قام بها إلى المملكة العربية السعودية، التقى خلالها بمسؤولين سعوديين ويمنيين ودبلوماسيين.
 
وعلى مدى ثلاثة أيام ناقش غريفيث ملف الحرب اليمنية وجهود السلام والأوضاع الإنسانية مع مسؤولين يمنيين بينهم رئيس الوزراء د.معين عبدالملك، ونائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم لاندركينغ.
 
وأكدت النقاشات على أهمية وقف معركة مأرب لإتاحة الفرصة أمام الجهود الدبلوماسية لتحقيق نتائج إيجابية.
 
وتقوم مليشيا الحوثي التابعة لإيران بهجوم واسع على المحافظة النفطية منذ أوائل فبراير الفائت متسببة في قتل وجرح عدد كبير من المدنيين وزيادة سوء الأوضاع الإنسانية لمئات الآلاف من النازحين إلى مأرب.
 
وأعرب المبعوث الأممي عن أمله في استمرار تنفيذ اتفاق الرياض في التقدم، وتجنب المزيد من التشرذم في اليمن.
 
وأضاف : تقع على عاتق الأطراف مسؤولية تجاه الشعب اليمني لحل خلافاتهم بشكل سلمي. إن تغيير المسار لا يزال ممكناً الآن، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب، وإذا ازداد الانقسام والتشرذم عما هو عليه، وإذا استمرت الظروف الإنسانية المتردية في التدهور. يستحق اليمنيون ما هو أفضل من حياة تسودها حرب لا تنتهي.
 
وأعلن في الأمم المتحدة، أواسط مايو الجاري، عن تعيين غريفيث أمينا عاما مساعدا للشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية.
 
يشار إلى أن الأمم المتحدة كلفت الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا خاصا إلى اليمن في فبراير العام 2018.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية