انتقدت الصين، أمس الجمعة، دعاوى اليابان بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي، مؤكدة أنها ملتزمة بمسار تنمية سلمية وسياسة دفاعية وطنية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، إن "قدرات بلاده الدفاعية هي لضمان سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية والسلام والاستقرار الدوليين والإقليميين"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وأوضح أنه "بغض النظر عن مدى تطور الصين، فهي لن تسعى أبدا للسيطرة أو التوسع أو السعي لتحقيق مجال نفوذ وليس لديها أي اهتمام في دخول سباق تسلح مع أي شخص".

يأتي هذا فيما تتوجه حاملة الطائرات البريطانية الجديدة نحو شرق آسيا، بينما أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن "هذا لا يعني المواجهة مع الصين".

وقال جونسون، خلال زيارة للسفينة الحربية العملاقة في ميناء بورتسماوث البريطاني إن "الرحلة الأولى المرتقبة لحاملة الطائرات الجديدة (إتش إم إس كوين إليزابيث) إلى شرق آسيا، لا تهدف بأي حال من الأحوال إلى مواجهة مع الصين بل هي تتعلق أكثر بتطبيق القانون البحري الدولي".

وأضاف جونسون القول أن طاقم حاملة الطائرات والسفن المرافقة لها البالغ مجموعهم 3700 شخص لن يكون دوره هو فقط إثبات القدرات العسكرية "غير العادية بشكل واضح تماما" لبريطانيا، بل هو يتعلق أيضا بنشر قيم مثل الديمقراطية وسيادة القانون.

وتابع جونسون أن الهدف من توجه حاملة الطائرات هو أيضا نشر قيم مثل الديمقراطية وسيادة القانون، مبينا أن "أحد الأشياء التي سنفعلها بالطبع هو أننا سنظهر لأصدقائنا في الصين أننا نؤمن بالقانون البحري الدولي وسنؤكد هذه النقطة بثقة ولكن ليس بطريق المواجهة".

وكلف بناء حاملة الطائرات الجديدة الخزانة البريطانية حوالي 3.5 مليار يورو، وستحمل 18 طائرة مقاتلة خلال الرحلة.

وتتكون حراسة حاملة الطائرات من 6 سفن حربية وغواصة بها 14 طائرة مروحية.

وكانت بريطانيا التي تمتلك حق النقض في الأمم المتحدة أعلنت مؤخرا عن تحرك نحو الشرق الأقصى في سياستها الخارجية الجديدة واستراتيجيتها الدفاعية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية