أعلنت حكومة تصريف الأعمال اللبنانية تعيين وزيرة الدفاع زينة عكر وزيرة للخارجية بالوكالة بدلا عن شربل وهبه.
 
وقالت التقارير الصحفية صباح اليوم إن مرسوما كان تم إصداره صباح اليوم، لتعيينها ولكن في اللحظات الأخيرة رفضت القبول به.
 
واعتذر وزير الخارجية اللبنانية، صباح اليوم، عن تصريحاته المسيئة لدول عربية، وقال شربل في بيان صدر عنه نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: «يهمني التأكيد، مرة جديدة أن بعض العبارات غير المناسبة، التي صدرت عني في معرض الانفعال رفضا للإساءات غير المقبولة الموجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية، هي من النوع الذي لا أتردد في الاعتذار عنه».
 
ولم تهدأ العاصفة السياسية التي خلّفها كلام وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، شربل وهبة في لبنان.

بيانات التبرير التي أصدرها لم تنفع في تخفيف الصدمة التي أثارها كلامه المفاجئ، وتتجه الأمور نحو تقديمه الاستقالة، ولكن يتم البحث عن طريقة مناسبة.

بحسب القانون اللبناني، وبما أن الحكومة الحالية في لبنان هي مستقيلة وتصريف أعمال، يكون التنحي بطريقتين إما بقرار من الوزير نفسه، أو بأمر من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، حيث يطلبان بشكل رسمي من الوزير التوقف عن ممارسة نشاطه الوزاري وتعيين بديل عنه. 

ورجحت المعلومات أن يتم التنحي بطلب من الوزير نفسه عبر بيان يعلن فيه اعتذاره من الدول الخليجية الصديقة ويعلن تنحيه.

وكان وهبة قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة الحرة الأمريكية، أمس الإثنين إن "بعض دول أهل المحبة والصداقة والأخوة، جلبت لنا (داعش) في سهل نينوى والأنبار وتدمر".

وقوبلت تصريحات وهبة بالاستنكار في لبنان من قوى سياسية وسلطات تنفيذية، حيث تبرأت منها رئاسة الجمهورية، وشجبتها رئاسة حكومة تصريف الأعمال، واتصل رئيس الوزراء المستقيل حسان دياب بالمعني، لاستيضاح ما ورد في التصريحات.

وجاء أول رد من رئيس الوزراء اللبناني المكلّف سعد الحريري، الذي قال إن تلك التصريحات تخرب العلاقات اللبنانية العربية. 

وتبرأت الرئاسة اللبنانية بدورها من تصريحات وزير الخارجية "المسيئة"، مشددة على عمق العلاقات الأخوية بين لبنان ودول الخليج وخاصة السعودية، مؤكدة حرصها على استمرار هذه العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة.

واعتبرت ما صدر عن وزير الخارجية شربل وهبة لمحطة "الحرة" مساء أمس الإثنين من مواقف يعبر عن رأيه الشخصي، ولا يعكس موقف الدولة والرئيس عون.

واعتذر وزير الخارجية اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة عن تصريحاته المسيئة لدول عربية.

وقال شربل في بيان صدر عنه نشرته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية: "يهمني التأكيد، مرة جديدة أن بعض العبارات غير المناسبة، التي صدرت عني في معرض الانفعال رفضا للإساءات غير المقبولة الموجهة إلى فخامة رئيس الجمهورية، هي من النوع الذي لا أتردد في الاعتذار عنه".

وحول تصريحاته المسيئة قال وهبة "إن القصد لم يكن لا أمس ولا قبله ولا بعده، الإساءة إلى أي من الدول أو الشعوب العربية الشقيقة التي لم تتوقف جهودي لتحسين وتطوير العلاقات معها، لما فيه الخير والمصلحة المشتركين، ودوما على قاعدة الاحترام المتبادل".

وفي ختام اعتذاره خلص رأس الدبلوماسية اللبنانية إلى أنه "جل من لا يخطئ في هذه الغابة من الأغصان المتشابكة".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية