ارتفع عدد قتلى التفجيرات التي استهدفت مدرسة في العاصمة الأفغانية كابول أمس السبت، إلى 55 فضلا عن إصابة خطيرة لنحو 150 آخرين.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، مقتل 40 شخصا وإصابة العشرات في الانفجار ذاته.

وقال مسؤول أمني كبير،  لوكالة رويترز، طلب عدم الكشف عن هويته، إن التفجيرات ناجمة عن سيارة مفخخة ثم قذائف مورتر كانت مخبأة داخل السيارة.

وتحدثت تقارير عن 3 انفجارات متتالية، بالقرب من مدرسة تقع في منطقة "داشتي بارشي" وهي منطقة مأهولة بالشيعة الهزارة بالعاصمة.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الأشخاص ملقين على الأرض.

وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية أفغانية إن 3 صواريخ سقطت بالقرب من المدرسة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم.

 

والأسبوع الماضي ،أي قبل انسحاب القوات الأمريكية، كانت معارك اندلعت بين القوّات الحكوميّة الأفغانيّة وطالبان، وهو ما اعتبره جون كيربي المتحدّث باسم البنتاجون، "مضايقات صغيرة لم يكُن لها تأثير كبير على رجالنا ومعدّاتنا وقواعدنا".

والأحد الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانيّة، أنّ معارك بين القوّات الحكوميّة وطالبان أدّت إلى مقتل أكثر من 100 مسلح من الحركة.

وشهدت الأشهر الأخيرة استمرارًا للمعارك في أفغانستان، مع تعثّر جهود السلام الرامية إلى إنهاء الصراع المستمرّ هناك منذ 20 عامًا.

وبدأ الجيش الأمريكي رسميًا سحب ما تبقّى من جنوده البالغ عددهم 2,500 جندي على الأراضي الأفغانيّة السبت الماضي، بناء على أوامر الرئيس جو بايدن الشهر الماضي.

وسينتهي انسحاب جميع القوّات الأمريكيّة مع حلول الذكرى العشرين لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، وفق ما أعلن بايدن.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية