اتفق السودان وإريتريا، أمس الثلاثاء، على تكوين لجان مشتركة لبحث حلول لقضايا المنطقة ودفع مستويات التعاون إلى الأمام.

وبحث رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لدى لقائه اليوم بقصر الضيافة الرئيس الإريتري أسياس أفورقي سُبل تطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم مصالحهما بصورة خاصة والمنطقة ككل. 

وحسب بيان مجلس الوزراء السوداني فقد تناول اللقاء عدداً من الملفات المحلية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

 وشدد على أهمية التعاون وفتح أبواب التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة باعتباره مدخلاً لحل القضايا السياسية، فضلاً عن ضرورة إيجاد مشاريع مشتركة تنهض باقتصاديات هذه الدول، خاصة أنها تعيش أوضاعا اقتصادية صعبة.

وأكد اللقاء على ضرورة الحوار بين دول الإقليم حول القضايا المشتركة حيث تم الاتفاق على تكوين لجان مشتركة لبحث الحلول الممكنة لهذه القضايا ودفع مستويات التعاون بين هذه الدول إلى الأمام.

في سياق متصل، أكد حمدوك حرص السودان على تعزيز وتطوير العلاقات السودانية الأمريكية بما يخدم مصالح البلدين.

 وأعرب عن شكره للجهود التي تبذلها الحكومة الأمريكية في مختلف الملفات الاقتصادية والسياسية.

 وشدد حمدوك على ضرورة استمرار الولايات المتحدة في المساهمة الفعالة والإيجابية تجاه الأوضاع بالمنطقة.

جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه وفد الكونجرس الأمريكي الزائر للبلاد بقيادة السيناتور كريستوفر كونز عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والسيناتور كريستوفر فان هوللين.

وأوضحت وزيرة الخارجية الدكتورة مريم الصادق المهدي في تصريحات صحفية أن حمدوك أطلع الوفد على الترتيبات التي تقوم بها الحكومة الانتقالية بعد توقيع اتفاقية جوبا لسلام السودان، وسعيها لتنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية واستكمال هياكل السلطة الانتقالية.

وأشارت إلى الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل معالجة الأوضاع الاقتصادية.

 ولفتت إلى أن اللقاء بحث التطورات الإقليمية في المنطقة والتي من بينها ملف سد النهضة وضرورة الوصول إلى اتفاق مُلزم وقانوني بين الدول الثلاث.

وذكرت وزيرة الخارجية أن الوفد أكد اهتمام الإدارة الأمريكية بالتطورات في السودان وعزمها على تطوير علاقات التعاون الثنائية بين البلدين.

وأشادت بالتقدم الذي أحرزته الحكومة في العديد من الملفات المحلية والدولية.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية