قال مسؤولون، أمس الخميس، إن أكثر من 100 من أفراد قوات الأمن الأفغانية قتلوا على مدى الأسبوعين الماضيين وسط تصاعد كبير في هجمات حركة طالبان.

ويأتي ذلك بعد إعلان واشنطن أنها ستسحب كل القوات من البلاد بحلول 11 سبتمبر/ أيلول، وتزامن ذلك مع بدء حلف شمال الأطلسي الانسحاب .

ويقول مسؤولون أفغان كبار إن طالبان تستعرض قوتها وتسعى لتحقيق مكاسب ميدانية مع انسحاب القوات الأجنبية، وتواصل الحركة تمردا على مدى نحو عقدين منذ أن أطاحت بها قوات أجنبية بقيادة الولايات المتحدة من السلطة عام 2001. 

وطبقا لمسؤولين أمنيين كبار قُتل نحو 120 من أفراد قوات الأمن الأفغانية و65 مدنيا وأكثر من 300 من مقاتلي طالبان، وأصيب عشرات آخرون في أعمال العنف التي تشهدها البلاد على مدى الخمسة عشر يوما الماضية.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية طارق أريان إن طالبان نفذت ست هجمات انتحارية على الأقل والعديد من عمليات القتل التي تستهدف أشخاصا بعينهم وقامت بزرع 65 قنبلة على جوانب الطرق لاستهداف القوات الحكومية.

وأضاف أن أكثر من 60 مدنيا قتلوا وأصيب 180 آخرون، ولم يقدم أرقاما عن خسائر قوات الأمن تماشيا مع الأسلوب الحكومي المعتاد بهذا الشأن.

ومضى يقول إن عشرات من عناصر طالبان، بينهم عدد من القادة الميدانيين، قتلوا خلال العمليات. 

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن الولايات المتحدة ستبدأ في سحب جميع القوات المتبقية في أفغانستان في الأول من مايو/ آيار على أن يكتمل في 11 من سبتمبر/ أيلول المقبل.

كما اتفق الحلفاء في حلف شمال الأطلسي أيضا على سحب القوات العاملة تحت قيادة الحلف في أفغانستان.

وقال البيت الأبيض اليوم الخميس إن القوات الأمريكية بدأت بالفعل الانسحاب من أفغانستان بما يؤكد تصريحات سابقة أدلى بها جنرال أمريكي كبير مطلع الأسبوع.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية