قُدّر لعشرين طفلًا من أبناء الدريهمي أن ينفذوا لحياةٍ جديدةٍ من موت محقق أعدت له المليشيا الحوثية المدعومة من إيران للفتك بهم، فجاءت الأقدار بغير ما اشتهت المليشيا الإرهابية التي نفذت مخططها الإجرامي دون أن يحقق جدواه.
 
وبينما كان عشرون طفلًا يلهون لعبًا نهار أمس الاثنين في قرية "الممدارة" بوادي الرمان الواقع في مديرية الدريهمي، ارتأت المليشيا الحوثية أن هذا العدد من الأطفال كافٍ لارتكاب مذبحةٍ تضاف إلى رصيد إرهابها وتطرفها.
 
في ذات التوقيت وجهت مليشيا الإرهاب عناصرها باستهداف الأطفال المتجمعين بقذيفتين صاروخيتين، ولم يتردد عناصر المليشيا في إنفاذ التوجيه للفتك بالأطفال، إلا أن القذيفتين اللتين سقطتا في المكان المحدد لم تنفجرا.
 
وشاهد سكان محليون غبارًا يتصاعد على نحو محدود في محيط الأطفال دون سماع أي انفجار، وعندما هرعوا واستطلعوا المكان كانت قذيفتان صاروخيتان قد غرستا في التراب دون أن تنفجرا ليخرج الأطفال كلهم ناجين من جريمة منظمة لم تحقق غايتها.
 
وعادة ما يشغل الأطفال نهارهم في رمضان باللهو واللعب، إلا أن المليشيا الحوثية كانت تستغل هذه اللحظات لارتكاب مذبحة دون أي احترام لقدسية رمضان وبراءة أرواح الطفولة التي لا تفتأ المليشيا لقتلها كل حين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية