أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة، أن واشنطن لن تتسامح مع منفذي الهجمات الإرهابية على مصالحها في العراق.

ودانت الولايات المتحدة ودول أوروبية في بيان مشترك اليوم، "الاعتداءات" التي شنت الأربعاء في إقليم كردستان العراق "بأشد العبارات".

كما ذكر بيان لوزارة الخارجية البريطانية "نحن، حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية نندد بأقوى العبارات بهجومي 14 أبريل نيسان في منطقة كردستان العراق"، مؤكدين على مساعدة أربيل في التحقيقات.

وأضاف "لن يتم التهاون مع الهجمات على العسكريين الأميركيين وقوات التحالف ومنشآته ونؤكد مجددا التزامنا الثابت بقتال تنظيم داعش".

واستهدف هجوم ليل الأربعاء مطار أربيل الدولي بكردستان في شمال العراق حيث يتمركز عسكريون أميركيون، نفّذ للمرة الأولى عبر طائرة مسيرة.

تزامناً، استهدف هجوم صاروخي منفصل قاعدة عسكرية تركية في بعشيقة الواقعة على بعد 50 كلم عن أربيل، ما أدى إلى مقتل عسكري تركي، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التركية.

ولم تتبن أي جهة بعد هجوم أربيل الذي سمع دوي انفجاره في كل أرجاء المدينة، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، لكنه يأتي بعد حوالى شهرين من هجوم صاروخي استهدف مجمعاً عسكرياً في المطار، تتمركز فيه قوات تابعة للتحالف الدولي، وسقط فيه قتيلان بينهما متعاقد مدني أجنبي يعمل مع التحالف.

من جانبه، قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، إن المسؤولين عن الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مطار أربيل ومعسكر بعشيقة سيحاسبون.

وقال في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر: "أندد بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الذي وقع الليلة على مطار أربيل الدولي والمعسكر التركي في بعشيقة بمحافظة نينوى، وأدين الجماعة الإرهابية التي تقف وراءه".

وأضاف: "هذه الهجمات الأخيرة ما هي إلا محاولة سافرة لتقويض أمننا الداخلي وتعاوننا مع التحالف الدولي".

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية