قال مارك لوكوك، وكيل الأمين العام منسق شؤون الطوارئ والإغاثة الإنسانية، إن شهر مارس كان أكثر الشهور دموية بالنسبة للمدنيين في اليمن حتى الآن خلال العام 2021.
 
وأكد لوكوك في إحاطته الأخيرة لمجلس الأمن، أنه خلال شهر مارس الماضي قتل أو جرح أكثر من 200 نتيجة للأعمال العدائية، وتضرر أو دمر ما يقرب من 350 منزلاً، وتعرضت 10 مخيمات تستضيف النازحين للقصف. 
 
وأشار إلى أن حوالي ربع الضحايا المدنيين في مأرب وحولها حيث واصلت مليشيا الحوثي هجومها الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من 20 ألف شخص حتى الآن. 
 
وجددت المليشيا، منذ مطلع فبراير هجماتها للسيطرة على مدينة مأرب، وتصعيد العنف في 50 جبهة قتال بمحافظات أخرى. 
 
وقال إن القتال في مأرب تسبب أيضاً في تصعيد بتعز والحديدة، من بين أماكن أخرى.
 
منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح، في سبتمبر 2014، تم الإبلاغ عن إصابة حوالي 9755 مدنياً وقتل ما يقرب من 8736 شخصاً في أعمال عنف متفجرة. 
   
تؤكد تقارير المنظمات الدولية، أن التدمير المتعمد والمنهجي للبنية التحتية من قبل المليشيا، تسبب في حدوث كارثة إنسانية، حيث 93٪ من الأطفال بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ومليوني طفل خارج المدرسة وواحد من كل خمسة فقد منزله.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية