بايدن يتجاوز التوترات متمسكا بعلاقات استراتيجية مع روسيا
شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أن الحوار بين القوى العظمى ضروري من أجل استقرار العالم، ونحن لا نرغب في تصعيد التوتر مع روسيا.
وقال الرئيس بايدن خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الخميس سعى من خلاله لرسم الخطوط العريضة للعلاقات مع روسيا، لا يمكننا السماح لقوى أجنبية بالتدخل في الانتخابات، وأبلغت الروس بوضوح بأننا سنرد على هجماتهم السيبرانية ضد الولايات المتحدة.
وأضاف، قررنا طرد دبلوماسيين روس ردًا على تدخل موسكو في الانتخابات، وسنرد على أي تجاوزات.
وحول القمة المقترحة مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، قال بايدن، اقترحت عقد قمة مع نظيري الروسي لبحث التحديات المشتركة وعلى رأسها الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن البلدين يمكنهما الانخراط في حوار استراتيجي لضمان "الاستقرار النووي".
طالب الرئيس بايدن، روسيا بخفض التصعيد على الحدود الأوكرانية، مضيفا أخبرت بوتين بأن الولايات المتحدة قد تفرض المزيد من العقوبات.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق الخميس، أمرا تنفيذيا جديدا للعقوبات لردع ما أسماه بـ "الأنشطة الخارجية الضارة لروسيا".
وقال البيت الأبيض في بيان تلقته "العين الإخبارية": "كانت إدارة بايدن وما زالت واضحة في أن الولايات المتحدة ترغب في علاقة مستقرة ويمكن التوقع بها مع روسيا".
واستدرك: "ولا نعتقد أننا بحاجة إلى الاستمرار في مسار سلبي. لكننا أوضحنا، سرا وعلنا، أننا سندافع عن مصالحنا القومية ونفرض تكاليف على إجراءات الحكومة الروسية التي تسعى إلى إلحاق الضرر بنا".
وأشار إلى انه "تتخذ إدارة بايدن اليوم إجراءات لفرض تكاليف على روسيا ردا على إجراءات حكومتها وأجهزة استخباراتها ضد سيادة الولايات المتحدة ومصالحها".