أعلن الجيش السوداني، أمس الإثنين، التزامه بحماية أفراد البعثة الأممية لدعم الانتقال "يونيتامس" العاملة في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة الأركان السوداني، محمد عثمان الحسين، بمكتبه في الخرطوم، برئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الانتقال في السودان، فولكر بيرتس.

وبحسب بيان صادر الإعلام العسكري السوداني، فإن اللقاء تناول سبل دعم عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد.

وأكد رئيس هيئة الأركان للمسؤول الأممي "حرص القوات المسلحة على نجاح مهمة البعثة الأممية"، مجددا التزام الجيش بحماية جميع أعضاء "يونيتامس" في أي موقع داخل السودان، وفق البيان.

وتشهد مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بالسودان منذ مطلع الأسبوع الماضي اشتباكات قبلية دامية.

من جانبه، تقدم رئيس البعثة الأممية، بالشكر للقوات المسلحة السودانية، لافتا إلى ضرورة التعاون مع جميع الأجهزة النظامية لإنجاح مهمة "يونيتامس".

 

وحضر اللقاء مستشارو البعثة الأممية للشؤون الأمنية والسياسية، بجانب السفير عمر الشيخ رئيس اللجنة الوطنية للتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة.

ودخلت بعثة يونيتامس إلى السودان مطلع العام الجاري بمقتضى قرار من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وذلك إستجابة لطلب مساعدة تقدمت به الحكومة في الخرطوم لإنجاح الفترة الإنتقالية.

واكتملت دخول البعثة بوصول رئيسها فولكر بريتس إلى الخرطوم في يوم 2 فبراير شباط الماضي، ومن وقتها تباشر البعثة عملية دعم الانتقال السياسي في السودان.

وتعتبر يونيتامس، بديلا لبعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد" والتي جرى سحبها من دارفور نهاية العام 2020 بعد أن قضت نحو 13 عاما في الإقليم الواقع غربي السودان وشهد حرب أهلية ضارية.

ويأتي تعهد السودان بحماية البعثة الأممية بعد أحداث دامية شهدتها مدينة الجنينة غربي البلاد خلال الأيام الماضية، وأسفرت عن مقتل 154 شخصا.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية