كشفت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن بهروز كمالوندي الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية تعرض لحادث غامض داخل موقع محلي لتخصيب اليورانيوم.

وأوضحت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية (صدا وسيما)، الأحد، نقلا عن عليرضا مروجي رئيس جامعة كاشان للعلوم الطبية، أن كمالوندي يرقد تحت الملاحظة داخل مستشفي آية الله يثربي في كاشان إثر تعرضه لكسور في القدم والرأس جراء حادث سقوط من علو يبلغ ٧ أمتار، حسب قوله.

ولم يتحدث التلفزيون الإيراني عن طبيعة الحادث الذي تعرض له الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية، خلال زيارة صباح الأحد إلى مجمع تخصيب شهيد أحمدي روشن في كاشان الذي تعرض لحادث في منشآت الكهرباء وصفه مسؤولون رسميون بالإرهابي.

وكان الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في زيارة للموقع المذكور بصحبة رئيس المنظمة ذاتها علي أكبر صالحي بهدف تفقد الأضرار التي لحقت بمنشأة نطنز النووية.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تعرض منشأة نطنز النووية لتخريب نتيجة عمل "إرهابي".

 

ونقل التلفزيون الرسمي عن علي أكبر صالحي رئيس الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية كان نتيجة عمل إرهابي، وأن إيران تحتفظ بحقها في الرد على مرتكبي هذا العمل".

 

وقالت إيران إن مشكلة في شبكة توزيع الطاقة الكهربائية بمنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تسببت في حادث بالمنشأة.

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها منشأة نطنز لحادث فقد سبق وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في مايو/أيار الماضي، عن وقوع "حادث" داخل منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان (وسط).

وتدور التكهنات بشأن ضلوع تل أبيب في الهجوم، في وقت قالت فيه الهيئة العامة للبث الإسرائيلي إنه "يمكن تقدير أن سبب ذلك هو النشاط السيبراني الإسرائيلي".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشفت مؤخرا أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم من خلال مجموعة رابعة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة (آي.آر-2إم) في نطنز.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية