أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان "يونميس" أنها تخطط لخفض عديد قوات حفظ السلام بنسبة 7% هذا العام.

وعزت البعثة خفض القوات إلى انخفاض منسوب العنف في جنوب السودان تلك الدولة التي مزقتها النزاعات.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جوبا ديفيد شيرر إن الانسحاب يأتي أيضا على خلفية انسحاب القوات الأممية من المعسكرات التي كان يحتمي بها المدنيون خلال الحرب الأهلية التي استمرت 6 سنوات، وتسليمها لقوات جوبا.

وأضاف شيرر قائلا، خلال مؤتمره الصحفي الأخير بعد أربع سنوات في منصبه،: "خلال العام المقبل، سيكون هناك خفض في أفراد قوات حفظ السلام من الجنود والشرطة بنحو سبعة بالمئة".

وأشار الى أن "انخفاض العنف" بعد توقيع اتفاق السلام في 2018 ساهم أيضا في اتخاذ هذا القرار.

 

وتضم بعثة يونميس في جنوب السودان حاليا 14,500 جندي وألفي شرطي في جميع أنحاء البلاد.

وأعلنت البعثة انسحابها من مواقع حماية المدنيين في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث لا يزال نحو 180 ألف شخص يعيشون في مخيمات لجأوا اليها وسط جرائم وحشية ارتكبت على خلفية عرقية واتسم بها هذا النزاع.

ولم تعلن الحكومة في جنوب السودان حتى الآن عدد النازحين الذين لا يزالون في المخيمات.

وعلى الرغم من تقليص عديد قوات حفظ السلام، حذر شيرر من أن "عملية السلام لا تزال هشة ولا يزال هناك الكثير يتعين القيام به"، لكنه قال إنه يمكن إرسال مزيد من القوات إذا تصاعد العنف مرة أخرى.

وشكل رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه رياك مشار اللذان كانا لسنوات على طرفي نقيض في النزاع حكومة ائتلافية في 22 فبراير/شباط الماضي بعد تأخير لنحو عام.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية