يقضي معظم السكان، القاطنين بإحدى المناطق الريفية في مقاطعة تشينغهاي الصينية خصوصا التبتيين، يومهم في التنقيب والبحث في جبال الهمالايا عن فطر اليسروع "يارساغومبا"، الذي يلقب بـ"فياغرا الهمالايا".

 

وقال موقع "شاينا دايلوغ" إن فطر اليسروع يعادل وزنه الذهب، وهو يعتبر عنصرا أساسيا ومهما في الطب الصيني.

 

ويقول بائعوه إن "يارساغومبا" قادر على علاج عدد من الأمراض، مثل تحسين وظائف الرئة والكلى وعلاج الربو، بالإضافة إلى علاج ضعف القدرة الجنسية، الأمر الذي يجعل البعض يصفه بـ"فياغرا الهمالايا".

 

وأوضحت تسرينغ تسومو، 24 سنة، أنها وزوجها تاشي دولدين يجمعان في اليوم حوالي 30 يارساغومبا، تبلغ قيمتها في السوق نحو 1200 يوان (188 دولارا أميركيا).

 

وأضافت "ننطلق كل صباح في الساعة السابعة ولا نعود إلى بيوتنا إلا بعد الساعة الثامنة ليلا.. العمل ممل وخطير، ولا يمكن التنبؤ بالكمية التي سنحصدها في اليوم".

 

ويعتمد عدد من الشباب في مقاطعة تشينغهاي على فطر اليسروع من أجل تحسين دخلهم، حيث يعتبرونه مصدرا ماليا مربحا، في ظل عدم وجود فرص عمل كثيرة تليق بمستواهم التعليمي.

 

وغالبا ما تؤدي المنافسة على جمع "فياغرا الهمالايا" إلى اشتباكات عنيفة ووفيات، كما يغادر عدد من الأطفال المدارس من أجل التوجه نحو الجبال للتنقيب عن هذا "الكنز".

 

سكاي نيوز

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية