الحرب الاقتصادية الحوثية رفعت أسعار الغذاء بنسبة 164٪
قالت لجنة الإنقاذ الدولية إن الحرب الاقتصادية التي تنتهجها ميليشيا الحوثي، أدت إلى زيادات هائلة في أسعار المواد الغذائية ورفعت الحاجة وسط أكبر أزمة إنسانية في العالم.
تظهر البيانات الحديثة من استطلاعات اللجنة أن السلع المنزلية اليمنية الرئيسية شهدت زيادة في الأسعار بأكثر من الضعف، بما في ذلك ارتفاع أسعار طحين القمح بنسبة 133٪، وارتفاع أسعار الزيت النباتي بنسبة 96٪، وارتفاع أسعار الأرز بنسبة 164٪ من فبراير 2016 إلى أكتوبر 2020.
وعللت لجنة الإنقاذ في آخر تحديث لها، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، بأن الحرب الاقتصادية الحوثية المتمثلة في الحواجز البيروقراطية أمام استيراد وحركة المواد الغذائية بين المدن، والتلاعب بالعملة وانخفاض قيمتها، قوض القوة الشرائية.
يعاني الاقتصاد اليمني من تفتت المؤسسات الوطنية جراء انقلاب ميليشيا الحوثي، وحربها الاقتصادية على الشعب اليمني، ما زاد في تعقيد الأزمة الاقتصادية، ورفع الحواجز أمام ممارسة الأعمال التجارية.
ووفقاً للبنك الدولي تراجع النشاط التجاري، متأثراً بقرار حظر الميليشيا للأوراق النقدية الجديدة.
وتسببت حرب ميليشيا الحوثي على الاقتصاد، في حدوث أزمة مدفوعات، وتعطيل النشاط الاقتصادي، ما أثر بشدة على اﻷفراد والشركات الصغيرة، وفاقم سوء الأوضاع الإنسانية.