رفض جنرال في جيش جنوب السودان، عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي عليه على خلفية جرائم خطف واعدام ميداني في إقليم الاستوائية.

وقال الجنرال موسس لوكوجو إنه "لم يرتكب أي خطأ حتى تفرض عليه عقوبات من قبل الاتحاد الأوربي".

وتابع "كنت أدافع عن نفسي في مواجهة قوات المعارضة المسلحة" التي انشق عنها العام الماضي.

ومضى قائلا في تصريحات صحفية في جوبا: "ليس لدي حسابات في أي من دول الاتحاد الأوربي، كما أن هناك مبدأ رئيسي في حقوق الإنسان اسمه الدفاع عن النفس.. لماذا يستاء الاتحاد الأوروبي من قيامي بذلك؟".

وأشار الجنرال موسس لوكوجو إلى أنه "لا ينوي زيارة بلدان الاتحاد الأوروبي لأنه يجب بلده ولا يملك أي حساب بالخارج".

عقوبات أوروبية ضد جنرال بجيش جنوب السودان

وفي تطور لافت الأسبوع الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية، على أحد جنرالات جيش جنوب السودان، بسبب تورطه في اختطاف وإعدام ضباط من المعارضة المسلحة ميدانيا، في إقليم الاستوائية العام الماضي.

وقال الاتحاد في بيان الإثنين الماضي، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إن "الجنرال قبريال موسيس لوكوجو ، تورط في اختطاف وإعدام ثلاثة من ضباط المعارضة المسلحة الموالية لزعيم المعارضة المسلحة حينها، رياك مشار، في مايو "آيار" من العام 2020".

وتمثلت العقوبات الأوروبية المفروضة على الجنرال لوكوجو في تجميد أي أصول وحسابات تتبعه بالبنوك الأوروبية، ومنعه من السفر لبلدان الاتحاد الأوروبي.

ومطلع الشهر الجاري، طالبت بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة جنوب السودان بمعاقبة الأفراد والجماعات التي تعرقل تنفيذ بنود اتفاق السلام بين الحكومة والمعارضة.

وفرض مجلس الأمن الدولي في عام 2015 على دولة جنوب السودان، مجموعة من العقوبات بسبب الانتهاكات التي تورطت فيها القوات الحكومية خلال الحرب مع القوات المعارضة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية