مددت محكمة روسية الإقامة الجبرية المفروضة على حلفاء المعارض الروسي أليكسي نافالني، بمن فيهم المتحدثة باسمه كيرا يارميش.

كانت السلطات أطلقت حملة أمنية ضد المعارضة بعدما عمد معارضون إلى تنظيم مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد في يناير/كانون الثاني، للمطالبة بالإفراج عن نافالني، واحتجاجا على سياسات الكرملين.

وقال متحدث باسم محكمة منطقة باسماني لوكالة ريا نوفوستي، إن المحكمة "وافقت على طلب المحققين تمديد الإقامة الجبرية" ليارميش وأليخينا ومنسّق مكتب نافالني في موسكو أوليغ ستيبانوف حتى 23 يونيو/حزيران. 

وهؤلاء الثلاثة ضمن عشرة معارضين يواجهون تهم خرق التدابير الصحية والوقائية من الوباء خلال تظاهرة في موسكو، بينهم مساعد نافالني ليوبوف سوبول وشقيقه أوليغ.

ويصر فريق نافالني على أن التهم مختلقة.

ويخضع النشطاء للإقامة الجبرية منذ أواخر يناير/كانون الثاني بعدما نظّمت مظاهرات في مختلف أنحاء البلاد دعما لنافالني الذي أوقف بعيد عودته من ألمانيا، حيث كان يتلقى العلاج إثر تعرّضه للتسميم بمادة نوفيتشوك، وهي مادة متلفة للأعصاب طُوّرت في عهد الاتحاد السوفياتي لأغراض عسكرية. 

وفي فبراير/شباط حكم عليه بالحبس عامين ونصف العام لخرقه شروط تعليق حكم سابق صادر بحقه.

وتطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإفراج عنه فورا، وقد فُرضت عقوبات أمريكية وأوروبية على موسكو على خلفية تسميم المعارض الروسي.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية