شدد وزيرا الخارجية الألماني هايكو ماس، والفرنسي جان إيف لودريان على أنه "لا غنى عن الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر لإحراز تقدم في العملية السياسية بليبيا".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين أمس السبت، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الألمانية.

وفي وقت سابق، قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، إن قائمة "محمد المنفي" فازت برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة في ليبيا، ومعه عبدالحميد دبيبة لرئاسة الحكومة، بعد حصولها على 39 صوتا، مقابل 34 لقائمة "عقيلة صالح". 

ومن المقرر أن تقود السلطة الجديدة البلاد إلى حين إجراء الانتخابات العامة أواخر هذا العام وبالتحديد في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.

ومن جانبها، أكدت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا استعدادها وجاهزيتها للإيفاء بمهامها التي أوكلها الإعلان الدستوري، لتنفيذ الاستحقاقات المقبلة. 

ورحبت المفوضية، في بيان لها، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، بتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة بالبلاد، مؤكدة أن "السلطة ليست غاية، بل وسيلة يُستعان بها نحو تحقيق الاستقرار والنماء، وتلبية طموحات ومطالب الشعب".

ونوهت إلى تطلعها للعمل مع السلطة التنفيذية الجديدة، للإيفاء بتعهداتها والالتزامات التي قطعها أعضاؤها على أنفسهم في استعراض برامجهم السياسية لتحقيق ودعم متطلبات الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية